بالطعام وكذا وكذا ليس متوفر كأن دور الآباء ينحسر في دفع المصاريف، وتوفير الأموال فقط. أما الاحتياجات الأخرى فلا تراعى.

ممكن الاستقالة تكون بطريقة خطيرة أن الأب يتنازل للأبن الأكبر الأب يفوض في التربية الابن الأكبر، فالابن الأكبر يتعامل معاهم أنه يمارس دور الأب وتحدث مشاكل لا تنتهي بالذات بعد وفاة الأب.

ثالثًا: من أسباب انعدام الطمأنينة غياب المشاعر الإنسانية؛ فالطفل يحتاج للشعور بالطمأنينة، والدفء الأسري، وشحنات العاطفة من الأب والأم، وتبادل المشاعر والمشاركة الوجدانية في الفرح والحزن من ضمن الأشياء التي تؤثر في إحساس الطفل بالطمأنينة أو إشباع الطمأنينة، فيحصل برمجة الطفل من الوالدين؛ لأن الشعور الداخلي عن الآباء ينتقل إلى الأبناء سبب الاحتكار المستمر، لما يسمعوا الأولاد من الأب والأم دائمًا أنهما خائفين من المستقبل، خائفين من الفقر خائفين من الميزانية لا تكفي، كثرة الكلام عن هذه الأشياء يحصل أه ينتقل إليهم ويؤثر في شعورهم بالطمأنينة، الكلام الكثير على الفقر، الكلام الكثير على الخوف، الخوف على المستقبل، والخوف على الحياة والكوارث وغيرها والزلازل والفيضانات.

وطبعًا الإعلام يؤدي دور خطير جدًا في زلزلة الشعور بالطمأنينة وبالذات لما الأطفال يروا الحوادث التي حدثت في بعض البلدان وفي غزة وما يحدث بالذات للأطفال فيظلوا دائمًا خائفين، وفي طفل في مرة وهو ساكن قريب من البحر فيقول في مرة لأنه دائمًا لم يكن يعرف ينام بالليل كان يعاني معاناة شديدة جدًا لأنه خائف ليأتي اليهود بمركب ويضربوا صواريخ من البحر وتأتي على السرير الخاص به مثلاً فاللأسف في بعض الأحيان بنعرضهم لمساحة من الإرهاب أو التخويف هو لا يحتملها ولا يستطيع أن يتكيف معها فهذا يؤثر على عدم إشباع الحاجة إلى الطمأنينة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015