9 - إذا كان يحرص على أن يكلمك ويعطيك رأيه إذا كان يفرح يعانقك كل هذه علامات تدل على أنه يحبك وأنه يعرف أنك تحبه.

الحاجة إلى الطمأنينة:

يأتي بعد ذلك الحاجة إلى الطمأنينة والحاجة إلى الطمأنينة لها ارتباط بموضوع الأمان الذي تكلمنا عن في بداية الكلام.

الطمأنينة حاجة نفسية أساسية لا تستقيم حياة الإنسان بدونها؛ فإذا افتقدها الإنسان ظهرت عليه العلامات السلبية؛ مثل: السرقة، المخاوف، والالتصاق الشديد بأحد الأبوين، وظهرت سلبيته أكبر كلما افتقد المألوف من حيائه ضعفًا وانطواءًا على الذات، وتهربًا من مواجهة الواقع. ويحصل فيها حاجة أسسها القلق الانفصامي لا بد أن ندرك أن الطمأنينة حاجة من الاحتياجات الأساسية للطفل.

أعداء الطمأنينة في حياة الطفل:

لا بد أن نعرف ما هي أعداء الطمأنينة في حياة الطفل فانعدام الطمأنينة له أسباب:

أولاً: وهو أول شيء يهدد الشعور بالأمان والطمأنينة الخلافات والنزاعات بين الأب والأم.

فالجو المشحون بالخصام وكثرة النزاعات والتوتر الدائم يحول بين الطفل وتحقيق الطمأنينة في حياته فأهم أسباب الانحراف لدى الكبار وهو أنه لم يكن يشعر بالطمأنينة في طفولته بسبب الخصام الدائم بين الأم والأب؛ فالطفل حتى يحقق الطمأنينة يعتمد أساسًا على الوئام بين الأب والأم، فكلما أحس أنهما غير مطمأنين افتقد الثقة بنفسه وابتعد عن إشباع حاجات الطمأنينة.

النزاعات الزوجية جزءٌ من طبيعة البشر وليس العيبُ فيها، إنما العيبُ ألا يعرف الزوجان كيف يختلفان اختلافًا صحيحًا يعني يتعاركان مع بعضهما بطريقة صحيحة، وأهم شيء حتى يكون صحيحًا أن الأولاد يشعران بهذه الخلافات بقدر ما استطاعا، فضلاً عن استعمال الأطفال كسلاح في هذا الصراع بين الطرفين، وهذا يدمر الأطفال المقصود أن يتعلم الزوجان فن إدارة الخلاف، وممكن في هذه الحالة في فن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015