من أهم وسائل التعبير عن حب الطفل أن تبدي اهتمامك به أن تصغي باهتمام إلى كلامه فلا بد:

أولاً: أن تعطيه فرصة للكلام.

ثانيًا: أن تحسن الإصغاء إليه الاستماع فن أن تسمع للشخص الذي يكلمك هذا فن وبالنسبة للأطفال الاستماع والإنصات قناة تنقل شعور المحبة بين الوالد وبين ابنه وتعبر للطفل عن أن أباه مهتمٌ به ومنتبهٌ إليه كما أن الإصغاء يجعلك قادرٌ على أن تفهم طبيعة ابنك في كل مرحلة من مراحل نموه وتصل الأمور إلى أقصى درجات الأهمية والحساسية عند سن المراهقة ولو الطفل متعود أنك تعمل معه حوار باستمرار وتصغي إليه فأحوج سن الذي تصغي إليه وتشعر بمشاعره وتشاركه في حلها هو سن المراهقة وهي مرحلة من مراحل الحرجة وهي حالة طوارئ في نمو الإنسان، والجزاء من جنس العمل إذا أنت استمعت إلى الأولاد وهم في سن الصغر فإنه يستمع إليك في سن الكبر.

لا بد أن ندرك أن الطفل حاجته إلى المحبة والحنان أكثر بكثير جدًا من الهدايا والمشتريات التي يمكن أن تهديها إليه؛ فالمحبة تزرع الطمأنينة وتوطد العلاقة وتزيل عنه هواجس الشعور بالكراهية.

المحبة هي أثمن وأعظم وأهم قيمة من الهدايا، وتشبع احتياج الطفل هي أن تخصص له وقتك هناك وقت خاص به هو أن تتحدث معه أن ترافقه خارج البيت، أن تشاركه اللعب أحيانًا أن تشركه أحيانًا في بعض القضايا الأسرية ممكن أن تسأله مثلاً نريد أن نتنزه في حديقة فتسأله أين نذهب غدًا فهذه تشعره بالمحبة والانتماء.

وحاجة الطفل إلى أن يحب لا توجد هدية يمكن أن تعوضها:

وبعض الآباء خاصة في حالات الانفصال بين الأبوين بيتعامل مثلما قلنا من قبل

money giver يعطي أموال فقط وهو يحس أنه عمل الذي عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015