أما الأديان

أما الْأَدْيَان: فضرورة اجتماعية فَلَا تُوجد أمة بِدُونِ تدين سَوَاء كَانَ دينهَا صَحِيحا أَو فَاسِدا فَإِذا كَانَ من عِنْد الله وَجب حفظه. لِأَن بِهِ نظام الْمُجْتَمع وارتباطه. وَعَلِيهِ أَمر الله الْمُسلمين بِقِتَال الْمُشْركين {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} وَقَالَ: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} والْحَدِيث: "أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ".. إِلَى آخر الحَدِيث..

فَإِذا أسلم العَبْد وَجب الْحفاظ على دينه فشرع قتل الْمُرْتَد وتتمة لذَلِك حرم الابتداع فِي الدّين وَحرمت الزندقة وَفسق المبتدع وَقتل الزنديق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015