أَسْفر الصُّبْح لذِي عينين وتوجهت دوَل القوانين إِلَى نور التشريع الإسلامي لتأْخذ نظام النِّكَاح وَالطَّلَاق عَنهُ وَلَيْسَ بِبَعِيد أَن تَأْخُذ بِغَيْرِهِ إِذا عرفت حَقِيقَته فَهَل بعد هَذَا يظل أَبنَاء التشريع الإسلامي بعيدين عَنهُ. اللَّهُمَّ أهدِ الْعباد لصالح الْبِلَاد وَمَا يرضيك وَخير مَا يُوَجه للْعَالم الإسلامي كُله فِي ذَلِك قَوْله تَعَالَى:
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} .
وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق..