مُقَوقِسُ أهْدَى والظهارُ وخاتَمٌ ... لِشَيرويَةَ الطَّاعُون حَجٌّ لِمُسْلَمِ
وخَيْبَرُ في (سَبْعٍ) صَفِيَّةُ رَمْلَةٌ ... زوَاجُهَمَا ذُوْ الحَبْس آبُوا بأَنْعُمِ
قُدُوْمُ أبِي هِرٍ هَدَانَا عَطِيَّةٌ ... قَضَى عُمْرة تَزْوِيْجُ مَيْمُونَةَ أنَعْمِ
و (ثامِنُ) عامٍ مُؤْتَة الفَتْحِ أَسْلَمُوا ... ومَوْلِدُ إبْرَاهِيم نَجْلُ المَعَظَّمِ
حُنَيْنٌ غَلاَءٌ طَائِفٌ نصْبُ مِنْبرٍ ... وبِنْتُ رسول الله زَينَبُ سَلِّمِ ...
(بِتِسْعٍ) تَبُوكٌ والوُفُودُ وجزية ... وحَجُ أبِي بَكْرٍ ومَوْتُ أُم كُلثُمِ
ومَاتَ ابنُ بَيْضَا والنَّجَاشِيِ وعُرْوَةٌ ... قَتِيْلُ ثَقِيْفٍ والسَّلُوْلِيَّ فافْهَمِ
لِعَانٌ وَايْلاَءٌ وبُوْرَانُ مُلِّكَتْ ... لِقَتْلِ فَتَى شَيْروَتَةٍ بِتَظَلُّمِ
وفي (العَاشِرٍ) إبْرَاهِيْمُ مَاتَ ومَوْلِدٌ ... لِنَجْلِ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ أَعْظِمِ
جَرِيْرُ اهْتَدَى ظَلَّتْ بأَسْوَدَ عَنْسَةٍ ... كُسُوْفٌ بِخُلْفٍ حَجْةُ الِتِّم أَتْمِمِ
وسَبْعٌ وعِشْرُوْنَ المَغَازِي ومِثْلُهَا ... سَرَايَاهُ مَعْ عِشْرِيْنَ أرِّخْ لِمَقْدَمِ
أُصِبْنَا (لإِحْدَى عَشْرَةٍ) بنَبِّيِنَا ... فَيا عُظْمَةُ رُزْء لَدَى كُلِّ مُسْلِمِ
بِهَا بَايَعُوْا الصِّدِّيْقَ رِدَّةَ وابْكِيَنْ ... لِفَاطِمَةٍ مَعْ أُمِّ أيْمَنَ واخْتِمِ
انْتَهَى
آخر:
إذَا رُمْتَ أن تَنْجُو مَن النارِ سَالِمًا ... وتَنْجُوَ مِن يَوْمٍ مَهُوْلٍ عَصَبْصَبِ
وتُحْظَى بِجَنَّاتٍ وحُوْرٍ خَرَائِدٍ ... وتَرْفُل في ثَوبٍ مَن المَجْدِ مُعْجِبِ
وفي هَذِهِ الدنيا تَعِيْشُ مُنَعَّمًا ... عَزْيزًا حَمِيْدًا نَائِلاً كُلَّ مُطْلَبِ
فَمِلَّةَ إبْرَاهِيْمَ فاسْلُكْ سَبِيْلَهَا ... هِي العُرْوَةُ الوُثْقَى لأهْلِ التَّقَرُّبِ
فَعادِ الذي عَادَى وَوَال الذي لَهُ ... يُوَالِي وأبْغِضْ في الإلِه وأحْبِبِ
فَمَنْ لَمْ يُعَادِ المُشْرِكِينَ ومَنْ لَهُمْ ... يُوَالِي ولم يُبْغِضْ وَلَم يتَجَنَّبِ
فَلَيْسَ عَلى مِنْهَاجِ سُنَّةِ أحْمَدٍ ... ولَيْسَ عَلَى نَهْج قَويْمٍ مُقَرِّبِ
واخْلِصْ لِمَولاَكَ العِبَادَةَ رَاغِبًا ... إليه مُنِيْبًا في العِبَادَةِ مُدْئِبِ