الكلام) ، واللؤلؤ مهموز: معروف.
وتلألأ الشيء.
لمع، ويقولون: لا أفعله ما لألأت الفورُ بأذنابها، [أي: لمعت] .
لب: ألبَّ بالمكان: أقام به، ورجل لب بالمكان وبالأمر، إذا أقام به ولازمه.
ولبلبَ الرجل: أشفق، فهو ملبلبٌ.
وقال الفراء: امرأة
لبة: محبة (لزوجها وولدها) .
واللبلاب: نبت.
وحكي أن ناساً يقولون: لباب لبابِ، أي: لا بأس (ولا أدري لغه من هي) .
وقال قوم: اللباب الكلا القليل، قال:
لبابة من همقٍ هيشور
واللببُ من الرمل: ما كان متصلاً بسهل وقريباً من جبل.
ولب الشيء معروف.
واللب: العقل، وخالص كل شيء: لبابه.
واللبة: موضع القلادة من الصدر.
وتتلب الرجل، (إذا) تحزم.
ولببته: ضربت لبته.
ولبب الفرس (وغيره) معروف.
وفلان في لبب رخي، أي: حال وسعة، وهو من هذا.
و (يقال) : لبب الحبُّ، إذا صار له لب.
ولب الرجل، إذا صار ذا لب، فأما قولهم: لبيك، فيقال: إن تأويله أنا مقيم على طاعتك، ونُصب على المصدر وثني على معنى إجابة (لك) بعد إجابة واشتقاقه من قولهم: داري تلب دارك، أي: تواجهها، (قالوا) : فمعنى لبيك، أنا مواجهك بما تحب.
واللبيبة - فيما يقال -: ثوب كالبقيرة.
ولبالبُ الغنم: جلبتها وأصواتها.
(قال ابن دريد) :
رجل لبيبُ بمعنى ملبًّ.
قال:
فقلت لها فيئي إليكِ فإنني
حرامٌ وإني ذاك لبيبُ
وهذا صحيح (ذكره الفراء) .
لت: لتَّ السويق (بالسمن) يلتهُ لتاً.
وهو لات، قال ابن الأعرابي: لت فلان بفلان، إذا قرنِ به، (وجمع معه) .
لث: ألث المطر، إذا دام.
والإلثاث: الإقامة.
ولثلث بمعنى ألث.
فأما قوله:
لا خير في ود أمرئِ ملثلثٍ
فهو المترددُ، الذي لا خير فيه.
ولثلثتُهُ عن حاجته: حبسته، وتلثلث في الدقعاء: تمرغ.
لج: لج يلج، وقد لججت يا هذا لججاً ولجاجة.
(واللجُّ السيف) واللجُّ: لج البحر، وهو قاموسه، ولجته.
والتج البحر التجاجاً.
ولجلج الرجل المضغة في فمه، إذا لاكها ولم يسغها.
واللجلاج: الذي يلجلج في كلامه لا