اليرقوع: الشديد.
واليلْندَدُ من الرجال: الكثير اللحم.
ويعسوبُ النحلِ: أميرها.
واليعمورُ: ضرب من الشجر.
واليعفورُ: تيس من تيوس الظباء.
والينخوبُ: الرجل الجبان.
واليهموزُ: الرجل الكثير الكدَّ.
وطريق ينكورٌ: على غير قصد.
ويقدم ويشكر ويذكر: قبائل.
وسبيل الياء سبيل الهمزة الزائدة في الرباعي والخماسي، لأن الياء إنما يعتبر بها في هذين البابين الحرف الذي بعدها، وقد مضى كله في أبواب الكتاب.
[قال الشيخ رحمه الله: وهذا آخر مجمل اللغة، فاحفطهُ وتدبرْ ترتيب أبوابه.
وأعلم أني توخيتُ فيه الاختصار كما أردت وآثرت الإيجاز كما سألت.
واقتصرت على ما صح عندي سماعاً، أو من كتاب صحيح النسب مشهورٍ.
ولولا توخي ما لم أشكك فيه من كلام العرب لوجدت مقالاً، ولكني عمدت للأصول التي سميتها في صدر كتابي فجمعتها فيه بأوجزِ قول وأقربهِ.
ورجوتُ أن يكون هذا المختصرُ كافياً في بابه ومستغنياً في معرفة صحيح كلام العرب، وما يتداولُه الناس من غريب القرآن والحديث، وكثير من غريب الشعر وغيره.
فكل ما شذَّ عن كتابنا هذا من محاسن كلام العرب والألفاظ التي يستعان بها في الأشعار والمكاتبات فقد ذكرناه في الكتاب الذي سميناه (متخيرُ الألفاظُ) .
واسأل الله أن يوفقنا وإياك لكل صالحة ويعيذنا وإياك من السوء كله بطوله وفضلهِ] .
تم كتاب مجمل اللغة بحمد الله ومنه وحسن توفيقه وصلى الله على محمد النبي وآله أجمعين.
وفرغ من كتبه لنفسه محمد بن أحمد بن غياث المكتنى بأبي مضر العقيلي في ذي القعدة سنة ست وأربعين وأربع مئة حامداً الله - تعالى - ومصلياً على محمد المصطفى وآله أجمعين.
استغفر الله وبه.