أحمد فهمي
من هنا وهناك
علامة تعجب
مرصد الأحداث
من هنا وهناك
ـ ذكرت قناة الجزيرة في نشرة إخبارية أن هناك تنامياً كبيراً داخل المجتمع الإسرائيلي لظاهرة شراء الدينار العراقي؛ طمعاً في الحصول على أرباح كبيرة قادمة؛ وتوقعاً لارتفاع أسعاره. [2/12/1427هـ]
ـ ذكر التقرير الذي يقدمه البنتاغون إلى الكونجرس الأمريكي بصفة دورية أن أعمال (العنف) قد بلغت مستوى غير مسبوق في العراق، وقال التقرير، الذي صدر متزامناً مع أداء (روبرت غيتس) اليمين الدستورية كوزير جديد للدفاع خلفاً لدونالد رمسفيلد: إن متوسط العدد الأسبوعي للهجمات في العراق قد ارتفع بنسبة 22% خلال الفترة ما بين منتصف أغسطس إلى نوفمبر الماضيين، وارتفع عدد الهجمات إلى ألف هجوم أسبوعياً مقابل 800 هجوم أسبوعياً في الفترة ما بين مايو وأغسطس.
[موقع بي بي سي 19/12/2006م]
ـ أعلن وزير الخارجية الإيراني (منوشهر متكي) أن طهران مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق شريطةَ أن تغيّر واشنطن موقفها من طهران، وقال المسئول الإيراني الذي كان يتحدث في مؤتمر حول الأمن في الخليج تستضيفه البحرين: «إذا غيّرت الولايات المتحدة موقفها فإن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة لمساعدة هذه الإدارة، عندما يقولون: إنهم قرروا الانسحاب من العراق؛ سنشرح لهم كيف يمكن للمنطقة أن تساعدهم» .
[وكالات 9/12/2006م]
ـ في استمرار لحملة التشويه المبرمجة التي تقودها قطاعات من حركة فتح ضد حركة المقاومة الإسلامية، زعم سلطان أبو العينين، مسئول فتح في لبنان، أن حماس فشلت في تسيير أمور السلطة؛ حيث أصبحت حكومتها صندوقاً للتبرعات، وادعى أبو العينين أن حماس اغتالت أكثر من 40 كادراً من حركة فتح في فلسطين منذ تسلمها السلطة.
[موقع الحدث 17/12/2006م]
كشفت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية أنه خلال 2006م تمت تسمية 4255 طفلاً باسم محمد، ليصبح بذلك أكثر انتشاراً من اسم (جورج) الذي سمي به 3386 مولوداً، وحمل اسم (جوزيف) 3755. وأكد مكتب الإحصاء الوطني أن اسم محمد بذلك يكون قد حل في المرتبة الثانية والعشرين على لائحة أكثر الأسماء الدارجة للأطفال الذكور في بريطانيا، والتي يحتل مركز الصدارة فيها لهذا العام اسم (جاك) . ومن المعروف أن اسم (محمد) هو أكثر الأسماء انتشاراً في العالم الإسلامي تعبيراً من المسلمين عن علامة تعجب
على تقصيرها في الذبح
ذكرت الجزيرة أن هناك حديثاً يدور حول مفاوضات واتفاق بين قادة الطوائف الشيعية على مواجهة فرق الموت.
[نشرة الأخبار الفضائية 2/12/1427هـ]
وفي الحروب نعامة!
صرح الرئيس السوري في مقابلة نشرتها صحيفة (لاريبوبليكا) الإيطالية الشهر الماضي: «إن كثيراً من الأصوات ترتفع في إسرائيل للمطالبة بحوار مع دمشق. وأضاف: «أقول إذن لأولمرت: ليقم بمحاولة لرؤية ما إذا كنا نخدع؟!» . [18/12/2006م]
رمي الجمرات و (الجمرة الرابعة)
واصل الرئيس التونسي المدعو (زين العابدين) بن علي تهجمه على الإسلام، حيث قال في حديث مع صحيفة لوموند الفرنسية: إن الحج هو رمز من رموز الجاهلية الأولى؛ حيث كان الناس يعبدون الأصنام. ودعا التونسيين إلى توفير أموالهم للنماء والإعمار!
[صحيفة الخبر الجزائرية]
بين جيش المهدي وجيش المالكي
قال بعض أهالي حي الحرية، الذي تسكنه أقلية سنية في بغداد: إن ميلشيات جيش المهدي هاجمت مناطقهم، وأجبرتهم على مغادرة منازلهم بعد مواجهات مسلحة جرت تحت أعين قوات الجيش الحكومية، والتي التجأ إليها السكان؛ لكي تعاونهم في مواجهة جيش المهدي، ولكنهم رفضوا التدخل! وقال قائدهم العسكري للأهالي وهم يخرجون من المنطقة: «أنتم جبناء! ارجعوا إلى بيوتكم وقاتلوا، احموا أنفسكم» . [موقع الحدث 10/12/2006م]
انتظار البلاء (السياسي) أشد من وقوعه
هذه المقولة تبدو صادقة إلى حد كبير في عالم السياسة، ومثالها لجنة التحقيق في اغتيال الحريري، فهي كما يلوح في الأفق لجنة معمرة ربما تتعامل معها الأجيال القادمة من السياسيين والحكام العرب، وإذا كان الكشف عن قتلة الحريري هو البلاء الذي يخافه البعض، فإن انتظاره والتلويح بقربه ربما يكون أكثر تأثيراً بالنسبة لواشنطن، فلجنة التحقيق ورقة يمكن التلاعب من خلالها بقوى كثيرة محلية وإقليمية، بينما كشف غموض الاغتيال ورقة محروقة تستخدم لمرة واحدة فقط وقد تأتي في غير موعدها فتصبح بلا قيمة. بينما لجنة (بيرميرتس) متعددة الأغراض واسعة المجال والمفعول، فهي تُستخدم للتأديب السياسي، وللتسخين أيضاً، كما لها أثر بالغ في تسوية الخلافات وإثارتها على السواء، أو على النار لا فرق.
وقد كانت أمريكا تسعى لتحويل محاكمة صدام إلى سيناريو مشابه، ولكن الرأي العام اكتشف أن صدام لا يملك أسراراً تخفى على واشنطن، أليس غريباً أننا لم نسمع عن تحقيق جِدِّيٍّ مع الرئيس السابق، ولم يعلن عن أي معلومات ذات قيمة تم الحصول عليها منه؟! ألا يعني ذلك أن الرجل كان غامضاً مع شعبه، بالغ الصراحة مع الأمريكان؟!
حبهم للرسول #. [بتصرف، موقع (المصريون) 23/12/2006م]
أخبار
دورة السلاح في العراق
أكدت صحيفة (نيويورك تايمز) أن مسؤولين في الجيش العراقي يبيعون الأسلحة الأمريكية إلى من وصفتهم بـ «الإرهابيين» . وقالت: إن ارتفاع أسعارها أخيراً؛ بسبب تصاعد الاحتقان المذهبي. وذكرت الصحيفة أن العديد من مختلف قطع الأسلحة التي خصصتها الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قوات الشرطة والجيش العراقي تمت سرقتها أو بيعها لتستقر فى السوق السوداء؛ حيث تباع بأثمان باهظة. وأوضحت أن أسعار هذه الأسلحة آخذة في الارتفاع مع اتساع رقعة الحرب الطائفية؛ حيث يرفع العديد، من الذين يسرقون هذه الأسلحة لبيعها فى السوق السوداء، أسعارَها لتصبح أعلى بكثير من الأسعار التي كانت سائدة عند بدء الغزو الأمريكي للعراق منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وأضافت الصحيفة: إن هناك ثلاثة أنواع من الأسلحة التي خصصتها الولايات المتحدة للشرطة والجيش العراقي متوافرة فى الوقت الراهن داخل المحلات التجارية والأسواق، وهي مسدسات من طراز عيار 9 مم، ورشاشات كلاشينكوف غير مستخدمة كانت قد أتت أصلاً من دول أوروبا الشرقية.
وقال العميد حسن نوري، رئيس مكتب التحقيقات السياسية فى محافظة السليمانية: إن هذه الأسلحة تذهب من الجيش الأمريكي إلى الجيش العراقي، ثم إلى أيدي المهربين. وإنه تمكن من مصادرة العديد من هذه الأسلحة بعد أن اشتراها من وصفهم بـ «الإرهابيين» . [وكالات 10/12/2006م]
(نزيهة) ... ذهبت بلا عودة!
قال محمد نزَّال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: «إن مسئولين فلسطينيين موالين لعباس قاموا بالاجتماع مع آخرين صهاينة ومصريين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وتم التوافق خلال اجتماع بينهم على عدم السماح بإدخال أي أموال مساعدة مالية للفلسطينيين عبر معبر رفح» ، وأضاف: «إن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير (صائب عريقات) حصل على تعهد (مصري) بالعمل على عدم وصول الأموال إلى الفلسطينيين عبر معبر رفح» .
واعتبر نزَّال أن التطورات الأخيرة هي «جزء من مخطط فلسطيني عربي دولي لإسقاط الحكومة، وتمهيد الأجواء لإجراء انتخابات مبكرة» ، وقال نزال: «إن مستشار الأمن القومي (إليوت أبرامز) ، وهو أمريكي من أصل يهودي، هو صاحب نظرية إسقاط الحكومة في الإدارة الأمريكية الحالية» ، مشيراً إلى أنه يتقاطع في توجهاته هذه مع (عاموس جلعاد) المستشار في وزارة الحرب الصهيونية، وأضاف: «إن هذا التيار الاستئصالي توافق مع تيار داخل السلطة الفلسطينية يقوده عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، ورئيس جهاز الأمن الوقائي سابقاً، محمد دحلان» .
وأكد نزَّال أن الحكومة الفلسطينية ترفض الانتخابات المبكرة، وتعتبرها انقلاباً على الشرعية الفلسطينية، مؤكداً: «إنها لن تكون نزيهة؛ لأن إجراءها بنزاهة سيؤدي إلى فوز حماس بالمجلس التشريعي والرئاسة، وهو خيار لن تقبله السلطة ولا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة» ، وقال: «إن الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع هذا العام ستكون الأولى والأخيرة التي تتسم بالنزاهة» ، وأضاف: «إن واشنطن وصلت إلى اقتناع بأن أي انتخابات نزيهة بالمنطقة ستأتي بالإسلاميين إلى السلطة؛ وبالتالي لم تعد تسعى لذلك» .
وكانت صحيفة (معاريف) الصهيونية نقلت عن رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني (يوفال ديسكن) قوله في تقرير أمني قدمه للحكومة: إن عباس أوكل إلى دحلان مهمة إقامة قوة عسكرية جديدة؛ تمهيداً لمواجهة (عسكرية) مع حماس.
[المركز الفلسطيني للإعلام] سوريا تبيع (الدب) قبل صيده!
الأصل في المثل أنه يقول: «لا تبع فراء الدب قبل صيده» . ومن الواضح أنه مثل غربي، فليس في بلادنا العربية دببة أو بطاريق، فهناك الدب الروسي والدب القطبي الأوحد، أي أمريكا، وقد تملَّكت دمشق النشوة إثر تصاعد الأحداث في لبنان، وهي ترى قدرتها على تحريك الساكن وتجميد المتحرك في البلد المنكوب، فانطلق المسئولون السوريون يعلنون في تصريحاتهم بيع الدب نفسه وليس بيع فرائه فقط. وفهذا نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري اعتبر في مقابلة نشرتها صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن عُزلة بلاده الدولية انتهت، وأن القوى الغربية أدركت ضرورة العمل مع دمشق، وقال الدردري: «إن (الناس) أدركوا في العواصم الغربية أنهم إذا أرادوا أن يكونوا نافذين في الشرق الأوسط، فلا يمكن تجاهل دمشق» ، مؤكداً أن «العزلة السياسية السابقة لسورية قد انتهت» . وأضاف مؤكداً: «العزلة لم تعد قائمة» . وأشار الدردري في المقابلة مع الصحيفة الاقتصادية إلى أن الولايات المتحدة كانت تقوم في السابق بتقديم لائحة مطالب إلى سورية لإنهاء ممارسات مختلفة بدلاً من التحاور حول مواضيع ذات اهتمام مشترك، معتبراً أن هذا الموقف أظهر عدم فاعليته، وقال: «هذا الأمر لم ينجح في نيسان 2003م بعيد اجتياح بغداد. وإذا كان هذا الأمر لم ينجح في تلك الفترة في أوج النفوذ الأمريكي في المنطقة؛ فإنه لن ينجح الآن» ، مؤكداً على أن الأولوية بالنسبة لدمشق هي ضمان استعادة هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967م.
(فتح) ملفات الفساد اتهم أبو مازن في خطابه الانقلابي الشهير حركة حماس بأنها تسرق أموال المساعدات العربية التي بذل هو جهوداً كبيرة في توفيرها! ويأتي هذا الاتهام بينما كانت السلطة الفلسطينية غارقة في الفساد إلى أذنيها قبل الانتخابات الأخيرة، وهذا الاتهام بالغ الخطورة كونه يخلط الأوراق ويحذف تراثاً متراكماً من الفساد عبر عشرات السنوات حققته حركة فتح، ويوجه اتهاماً فاضحاً إلى أنظف حكومة فلسطينية تسلمت الحكم منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.
وفي هذا السياق نكتفي فقط بذكر شهادات وإجراءات قالها واتخذها فتحاويون في مواجهة فتحاويين، وإن كان ذلك بالطبع لا ينفي وجود تيار وطني شريف داخل حركة فتح.
ـ قبل تشكيل حماس للحكومة الفلسطينية العاشرة بفترة وجيزة أعلن النائب العام الفلسطيني أحمد المغني أن النيابة تحقق في 50 قضية فساد مالي وإداري، وأشار إلى أن قيمة الأموال المهدورة والمختلسة فيها تبلغ أكثر من 700 مليون دولار، بينها قضية بمبلغ 300 مليون، منوهاً إلى أن الأمر يتعلق بمسئولين كبار ومتنفذين في السلطة.
ـ في 3 فبراير من العام الحالي ألقت أجهزة الأمن الفلسطينية القبض على مدير عام وزارة المالية سامي رملاوي، بينما كان يحاول مغادرة الأراضي الفلسطينية إلى الخارج عبر جسر الملك حسين في غور الأردن، وبحوزته حقيبة دبلوماسية بداخلها 100 مليون دولار!
ـ في حديث لسلام فياض وزير المالية السابق قال: إن مداخيل الخزينة في السلطة قد ارتفعت بمقدار 30 مليون دولار في الشهر خلال عام 2004م؛ نتيجة مكافحة الفساد! أي بمعدل 360 مليون دولار سنوياً.
ـ نشرت مجلة (فوربس) الأمريكية الاقتصادية المعروفة تقريراً يضع عرفات في المرتبة التاسعة بين حكام الدول الأكثر ثراءً في العالم، وقدر جويد الغصين الرئيس السابق للصندوق القومي الفلسطيني ثروة عرفات بأنها تبلغ (3 ـ 5) مليار دولار، وذلك بعد خلافه مع عرفات.
ـ ذكر تقرير لصندوق النقد الدولي نشر في عام 2003م أنه تم تحويل 900 مليون دولار بين عامي 1995 و2000م من ميزانية السلطة إلى حساب مصرفيِّ خاص باسم عرفات.
ـ أحد كبار فتح نفسها (محمد جهاد) لم يتورع عن القول: إن عرفات قد أحاط نفسه بثلة من اللصوص والمبتزين، كما ذكر محسن صالح في كتابه: (القضايا الفلسطينية خلفياتها وتطوراتها حتى العام 2001م) .
ـ في حوار مع صحيفة عكاظ، 27/5/2004م، قال جبريل الرجوب عن محمد دحلان: «ليس مهماً أن أعطي أي أجوبة حول دحلان؛ لأنه لا يهمني إطلاقاً، هو عميل والجميع يعرف» .
ـ في عام 1997م صدر تقرير لجنة المراقبة في المجلس التشريعي الفلسطيني مؤكداً أن الفساد المالي في أجهزة السلطة والسرقات قد طالت 326 مليون دولار أمريكي.
ـ مدير عام هيئة البترول حربي الصرصور، اعتقِل بتهمة اختلاس أموال وشراء عقارات بمسميات عدة، واختلاس أموال تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
ـ كشفت لجنة تحقيق تابعة للمجلس التشريعي، الذي كانت فتح تسيطر عليه وقتها: أن جمال الطريفي، وزير الشئون المدنية السابق، كان يستورد الإسمنت من مصر لحساب السلطة، ثم يقوم بإعادة بيعه للصهاينة مرة أخرى؛ حيث يُستخدم في بناء المستوطنات والجدار العازل.
ـ في أغسطس 2005م، وبعد الانسحاب الصهيوني من غزة، كشف رئيس سلطة الأراضي الفلسطينية فريح أبو مدين في مؤتمر صحفي أن التعديات على 80% من الأراضي الحكومية في القطاع هي من قبل مسؤولين ومنتسبين للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وصفهم بأنهم من «أثرياء السلطة» .
ـ صحيفة الـ (صنداي تايمز) اللندنية ذكرت أن أرملة عرفات حصلت بعد موته مباشرة، بناءً على اتفاق مع رئيس وزراء السلطة آنذاك أحمد قريع، على 13 مليون جنيه إسترليني فوراً، بالإضافة إلى 800 ألف جنيه إسترليني تصرف لها سنوياً لحين بلوغها سن التقاعد؛ على اعتبارها موظفة رسمية في مكتب الرئيس قبل زواجه منها! ثم يصرف لها بعد التقاعد مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني سنوياً مدى الحياة.
ـ نشرت الحياة اللندنية في 5 سبتمبر 2005م أن آلاف من الموظفات في مؤسسات السلطة الفلسطينية ودوائرها يحصلن على رواتب وهن غير موجودات في الأراضي الفلسطينية منذ سنوات طويلة، وأن بعضهن زوجات مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، وقد قدر عددهن بأربعة آلاف.
ـ صرح وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور يوسف رزقة في مايو 2006م: إن عدد موظفي وزارته 162 موظفاً، وإن 127 منهم مدراء ورؤساء أقسام، أي نحو 78.4% هم في وظائف إشرافية.
ـ لاحظت استطلاعات الرأي العام في الضّفة والقطاع أن نسبة المعتقدين بوجود فساد في السلطة الفلسطينية ومؤسساتها ارتفعت من 49% في سبتمبر 1996م إلى 71% في يونيو 1999م، إلى 83% في يوليو 2001م، و81% في ديسمبر 2003م، أي أن الإجماع الفلسطيني على وجود فساد في السلطة كان أكبر من أي إجماع آخر، حتى على انتفاضة الأقصى نفسها.
(المعلومات مستقاة من تقرير وائل السعيد حول الفساد في المنظمة والسلطة، ونشره المركز الفلسطيني للإعلام على الإنترنت) .
س وج
س: هل هناك مؤشرات تبين توجهات الرأي العام الفلسطيني حول الأحداث الأخيرة ودعوة (أبو مازن) إلى انتخابات مبكرة؟
ج: تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى ارتفاع نسبة المؤيدين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، بالرغم من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته منذ تسعة أشهر، مقابل تراجع لحركة (فتح) ، إضافة إلى رفض الانتخابات المبكرة التي دعا إليها رئيس السلطة محمود عباس.
وكان من أبرز ما نشر في هذا الشأن؛ استطلاع أجراه موقع قناة (الجزيرة) على شبكة الإنترنت، الذي بيّن أن 82.4 في المائة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع، وعددهم أكثر من أربعين ألفاً، لا يؤيدون الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، فيما أيدها فقط 17.67 في المائة من إجمالي المصوتين. وفي استطلاع آخر، يجريه موقع صحيفة القدس الفلسطينية وشارك فيه قرابة 11 ألفاً؛ قال نحو 48.52 في المائة من المشاركين في الاستطلاع: إنهم سيصوتون لصالح حركة حماس إذا أجريت الانتخابات المبكرة، فيما قال 30.35 في المائة: إنهم سيصوتون لصالح حركة فتح. وفي إجابتهم على سؤال، يطرحه موقع إخباريات الإلكتروني: إذا جرت انتخابات مبكرة لمن ستصوت؟ قال 56.3 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، والذي بلغ عددهم 1200 زائر: إنهم سيصوتون لحركة حماس، و32.9 في المائة لفتح» . أما نتيجة استطلاع موقع (فلسطين اليوم) ، والذي شارك فيه نحو ألف زائر، حول موقفهم من دعوة رئيس السلطة محمود عباس لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة فكانت على النحو التالي: 61.68 في المائة يرفضون هذه الدعوة، فيما أيدها 38.32 في المائة. وفي استطلاع لموقع (فلسطين الآن) ؛ أجابت الغالبية (67.5 في المائة) من المشاركين في الاستطلاع وعددهم نحو خمسمائة، أن الخروج من الأزمة السياسية الراهنة يكون بإجراء انتخابات رئاسية فقط، مقابل 22 في المائة رأوا بأنه مرتبط بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، و10.4 في المائة غير ذلك. أما الاستطلاع الذي يجريه موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) ، وشارك فيه حتى الآن نحو سبعة آلاف مصوت؛ فإن 85.88 في المائة من زوار الموقع أعربوا عن رفضهم لدعوة عباس، فيما أيدها 13.37 في المائة. [المركز الفلسطيني للإعلام]
س: كيف تنظر مراكز الدراسات الأمريكية إلى مشروع نشر الديموقراطية في ضوء فوز الإسلاميين المرجّح دائماً؟
ج: يمكن أن نأخذ مثالاً على ذلك: التقرير الذي نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وهو تابع لمنظمة (إيباك) الصهيونية في أمريكا، ويعتمد التقرير الذي يقدم وصفة لكيفية هزيمة الإسلاميين في الانتخابات على دراسات مختصرة لثلاثة من المتخصصين، كان أبرزهم الإيطالي (سونر جاجابتاي) ، الذي اعتبر أن ضعف الأحزاب الليبرالية العلمانية في العالم الإسلامي هو السبب الرئيس لفوز الإسلاميين؛ بسبب سياسات القمع، وهو يتهرب من الاعتراض بأن الإسلاميين تعرضوا لقمع مماثل بالقول: إنهم استخدموا المساجد كبديل للمنظمات والأحزاب. أما في الدول التي لم تشهد قمعاً فيعتبر (جاجابتاي) أن انتشار الفساد لدى الاتجاهات غير الإسلامية عاملاً مهماً في فوز الإسلاميين، كما في تركيا وفلسطين، وأيضاً يرجع تأثير كبير لتوفر تمويل ضخم للإسلاميين ـ كما يزعم ـ وذلك بخلاف الليبراليين.
وفي نهاية دراسته يحدد (جاجابتاي) ثلاثة عوامل مهمة لهزيمة الإسلاميين في الانتخابات، وهي: أولاً: تحديد الحلفاء بوضوح، وهم المسلمون من غير الإسلاميين، واعتبار أن معركة الغرب مع الإسلاميين وليس عموم المسلمين. ثانياً: تعميق التمييز والانقسام بين المسلمين والإسلاميين من خلال إقامة أنشطة موازية لما تقوم به الحركات الإسلامية، خاصة في مجالات: التعليم، والصحة، والمجتمع المدني، والمساعدات الاجتماعية. ثالثاً: رفع تكلفة العمل مع الإسلاميين من خلال استخدام المنح والمعونات الأمريكية ومزايا الهجرة وغيرها كوسائل للضغط على غير الإسلاميين، ويلفت (جاجابتاي) إلى أهمية استغلال الجاليات العربية في محاربة الإسلاميين، مذكراً بالتجربة الأمريكية في محاربة الشيوعيين في إيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية.
أما المحلل (جريجوري جوس) فيعتبر أنه لا بديل عن تأجيل نشر الديموقراطية في العالم العربي؛ لأن النتائج النهائية لتلك التجربة لا تتفق مع المصالح الأمنية الأمريكية.
أما الباحثة القبطية منى مكرم عبيد فدعت إلى استراتيجية مزدوجة تتبنى تشجيع البديل الليبرالي، ودمج التيار الإسلامي المعتدل في الحياة السياسية نظراً لصعوبة استئصاله من المجتمع.
[بتصرف عن موقع ميدل إيست أون لاين23/12/2006م]
ترجمات عبرية خاصة بالبيان
تصريحات
إن إسرائيل تفهم العملية السلمية على أنها فرصة لإضعاف الطرف المحتلة أراضيه ويتعرض إلى الاضطهاد؛ ولذلك فإنها ترفض تنفيذ اتفاقات (أوسلو) ، وتحاول استبدال قيام الدولة الفلسطينية بهياكل فلسطينية تكون تابعة لها وبمثابة وحدة إدارية في إطار دولة إسرائيل.
[نائب رئيس مجلس النواب التشيكي، ورئيس الحزب الشيوعي التشيكي (فويتيخ فيليب) ـ معاريف 21/12/2006م]
«بما أننا نعيش في عصر المعلومات فإننا نجد أن العالم الإسلامي ينقصه المعلومات الأساسية عن إسرائيل، لذا أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية موقعاً على الإنترنت باللغة الإندونيسية، يهدف إلى إيجاد حوار مع إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان» .
[السفير الإسرائيلي في سنغافورة إيان بن دوف ـ موقع وزارة الخارجية]
«هل يعقل أن ينشأ لدينا جيل لا يعرف ما هي حدود إسرائيل في عام 1948م، ولا يعرف كيف دارت حرب 1967؟ وكيف تم تحرير القدس الشرقية وحائط المبكى، وتوحيد القدس؟» .
[وزيرة التعليم الإسرائيلية (يولي تامير هارت س) 5/12/2006م]
ترجمات
أبلغ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خلال اجتماعهما في طهران بضرورة «التريث لحين خروج إيران بعد أربعة أشهر ببيان دراماتيكي حول تغيير ميزان القوة الاستراتيجي في المنطقة» . [معاريف 18/12/2006م]
فرضت المحكمة العليا الإسرائيلية قيوداً على سياسة الجيش في اغتيال النشطاء الفلسطينيين؛ لكنها رفضت التماساً يطالب بتجريم هذه الممارسة تماماً. [هاارتس 16/12/2006م]
عاد نادي (هاكوه) الرياضي اليهودي إلى مقره القديم في فيينا بعد ما يزيد على 60 عاماً من قيام النازيين بإغلاقه. وبدأ تشييد الملاعب الجديدة رسمياً في موقع المبنى القديم للنادي الذي صادره الحكام النازيون للنمسا عام 1938م. يذكر أن نادي (هاكوه) الذي أنشئ عام 1909م ظل لفترة طويلة أكبر رابطة رياضية للهواة في العالم. [معاريف 14/12/2006م]
ارتفعت حصيلة استثمارات الإسرائيليين في العقارات في الخارج بعشرة أضعاف في غضون سنتين: إلى 61 مليون دولار» . [صحيفة زي ماركر الاقتصادية 3/12/2006م]
«قررت شركة الطاقة المملوكة للدولة في إسرائيل البدء في إنتاج كهرباء متوافقة مع الشريعة اليهودية، في محاولة لإرضاء المتشددين اليهود تتكلف 10 ملايين دولار لـ (مَيْكنة عمليات الإنتاج، وتعيين عمال من (الأغيار) ، أي: من غير اليهود؛ لإنتاج الكهرباء يوم السبت، يوم العطلة الأسبوعية لليهود، دون مخالفة الشريعة اليهودية» . [معاريف 17/12/2006م]
أخبار التنصير
استراتيجية التنصير في السنغال
أكد رئيس المجلس الإسلامي بالسنغال الشيخ (سيد غالي لو) ، أن التنصير في السنغال لا يحتاج إلى غزو؛ حيث تعمل المئات من المنظمات التنصيرية في السنغال على قدم وساق، ولا تجد هذه المنظمات أدنى صعوبة. وأشار الشيخ (لو) إلى أن الأثرياء من أبناء المسلمين يذهبون إلى هذه المدارس لتلقي علومهم! وهناك إقبال على المستشفيات التي تحمل شعار الصليب الأحمر؛ في وقت لا توجد المستشفيات التي تحمل شعار الهلال الأحمر.
وأضاف الشيخ (لو) في حواره مع شبكة (الإسلام اليوم) : إن الأعياد المسيحية تحوّلت إلى أعياد رسمية، وليس عيدا الفطر والأضحى، ومع ذلك فإن استراتيجية التنصير في السنغال تعتمد على إيجاد تباعد وهوة بين المسلم ودينه الحنيف، بحيث لا يلعب الدين دوراً في حياته، وهو ما يُعدّ أفضل لديها من أن يكون مسيحياً.
وتابع قائلاً: كذلك ينتشر المنصرون بين القبائل الوثنية، فهم يفضلون استمرارها في عبادة الأصنام على اعتناق الإسلام الذي يُعدّ الدين الأكثر اعتناقاً في أوساط الوثنيين.
[الإسلام اليوم 18/12 /2006 م]
محاضرة البابا المسيئة للإسلام تفوز بجائزة (كلمة العام)
منح مؤتمر الخطابة المحاضرةَ التي أساء فيها (بنديكت) السادس عشر للإسلام ولشخص الرسول # جائزة (كلمة العام) .
وكانت المحاضرة التي ألقاها بابا الفاتيكان بجامعة (ريجينسبرج) الألمانية في سبتمبر الماضي، والتي تأسّف بعدها لسوء فهم المسلمين لمحاضرته وغضبهم؛ ولكنه لم يعتذر! ذلك بعد أن ربط في محاضرته بين الإسلام والعنف، وتعرض للنبي محمد #، مدعياًَ بأنه لم يأتِ إلا بكل ما هو شر.
وزعمت الهيئة المانحة لهذه الجائزة أن «موضوع الكلمة التي أُسيء فهمها عمداً هو العلاقة بين العقل والإيمان في المسيحية، وتأكيد العقيدة المسيحية التي تتصرف بعقلانية توافق طبيعة الله» .
ويمنح مؤتمر الخطابة جوائز (كلمة العام) منذ عام 1998م، ومن بين الذين حصلوا على الجائزة: وزير الخارجية الألماني السابق (يوشكا فيشر) والنائب الفرنسي الألماني بالبرلمان الأوروبي (دانييل كون بنديت) .
[رويترز 18/12/2006م]