زيادات النسخة (12389):

112 - قال: سألت مالكا رضي الله عنه عن قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]، ما يريد الله بالمسح؟

قال: الغسل، ما تمسح على الرجلين، إنما تغسلهما.

113 - مسألة: قلت: ما يريد بقوله تعالى: {إِذَا قُمْتُمْ} [المائدة: 6]؟ قال: يريد من المضاجع.

114 - قال ابن القاسم: رأيت رجلا صلى ومسح برأسه ورجليه أولَ الآية، ولا يدري ما يفسدها لصلاته تجزئ عنه؟ ويجزيه المسح؟.

قال: لا تجزيه صلاته، وعليه الإعادة، إنما هو الغسل كما أخبرتك.

115 - قال ابن القاسم: قلت: من قام من نومه وأدخل يديه في الإناء، وتوضأ وصلى؟

قال: صلاته تجزيه إن لم تصب يداه نجاسة قبل دخولها في الإناء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015