إن من الأمور المهمة جداً في هذه المرحلة بل في كل مرحلة أن يستعين الإنسان بدعاء الله سبحانه وتعالى والتوسل إليه، وليكن له في ذلك أسوة حسنة بإبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد كان الدعاء هم إبراهيم عليه السلام كما ذكر الله عنه أنه قال: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم:40] إذاً: ينبغي الاستعانة بالدعاء على مثل هذه الأشياء.
أما ما يتعلق بموضوع العقاب البدني على ترك الصلاة، والذي يبدأ من سن العاشرة، فإن شاء الله سنفصل الكلام فيه بعدما ننهي الكلام عن تربية الأطفال على الصلاة، فالعقاب البدني هو الوسيلة الأخيرة للعقاب إذا أخل الطفل بالصلاة بعد أن يصل سن العاشرة، فللأب أن يلجأ إلى العقاب البدني بشروطه كما سيأتي إن شاء الله تعالى.