قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الشيطان مع الواحد وهو مع الاثنين أبعد. وقال الله تعالى " أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ".
والغرض من هذا الفصل معرفة هؤلاء حتى لا ينسب إليهم أحد ولا ينتمي إليهم مدعي.
فصل علي بن الحسين بن زيد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
وادعى هذا النسب رجل يقال له: أبو الحسن الحجازي، وشهد العدول عند الوليد بن المغيرة المكي النساب بركاب خوارزم أن هذا الرجل عبد نوبي، وكانت العلامة ظاهرة، فحلق رأسه ووضع المكواة على جبينه.
فصل ناصر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. رد نسبه بخوارزم ثم قتل فهو زمن، ينتمي إليه في صح.
فصل طالب بن حمزة بن طالب بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
شهد العدول عند القاضي أن طالب بن حمزة الأمدي كذاب، وأنه رجل من الغزاة، وما كان له من شرف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله حظ ونصيب.
فصل الحسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه.
عرف بشهادة العدول أنه أصفهاني مؤدب، ومن ادعى هذا النسب فهو كذاب، وأخذ ذلك الرجل وحلق رأسه، ووضعوا المكواة على جبينه.
فصل الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الفضل بن إبراهيم بن إسحاق بن سليمان بن جعفر بن أم الحسن بنت جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
حلق رأسه بحضرة غزنة، ومن ادعى هذا النسب فهو كذاب ليس له من شرف آل رسول الله صلى الله عليه وآله حظ ونصيب.
فصل الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب. ادعى هذا النسب رجل فجردوه وصفقوه وحلقوا رأسه.
فصل محمد بن الحسن بن إبراهيم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي الهادي بن منصور بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس.
العقب من محمد هذا: علي، والحسن، والحسين، وخديجة وزينب، شهدوا بكاث خوارزم أن أم هذا الرجل هاشمية وأبوه بغدادي نبطي عامي.
فصل أبو عبد الله الحسين بن الحسن ابنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن العباس بن محمد بن علي بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. شهدوا نساب بلخ عند النقيب على أنهما كذابان مدعيان.
فصل حمزة بن عقيل بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن طلحة بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
شهدوا أن حمزة بن عقيل من البصرة من محلة فيها يباع الخمور، ليس له من الشرف نصيب، قال النسابة: وأنا أشهد بذلك يوم القيامة عند الله تعالى.
فصل محمد بن علاء بن مهاجر بن القاسم بن طاهر بن عبد الله بن عيسى بن جعفر بن إبراهيم بن علي بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قيل: إنه المدعي الجعفري، وشهدوا عند القاضي أنه ليس له شرف هذا النسب، وهو ابن ناقلامى من بلدة نصيبين.
فصل علي بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن القاسم بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن جعفر بن أبي طالب. العقب منه محمد وأحمد وزينب، ولا حظ له من الشرف.
فصل الحسين بن محمد الأندراني، ويقال له: الحسين بن عبد الكريم، كان يخدم إنساناً هاشمياً بسجستان، فادعى نسبه، شهدوا بذلك عند القاضي أنه مدعي كذاب.
فصل أبو الفتوح، ادعى أنه من السيد أبي يعلى زيد، وأخ السيد الأجل أبي القاسم فخر الدين سيد الحاج والحرمين علي بن زيد المقيم بفريوند. وأم أبي الفتوح عامية بنيسابور. وأمر السيد أبو يعلى زيد بن علي العالم بحلق رأسه ونفاه وما أثبت نسبه.
فصل وفي سانزوار السيد سيدك، وهو أبو القاسم المطهر بن علي بن أبي طاهر بن المطهر بن طاهر بن المطهر بن محمد بن عيسى بن محمد مضرة بن جعفر بن عيسى بن علي بن الحسين الأصغر.