بقي واحد يقال له: سيدك خاتون في أيام نقابة السيد الأجل السعيد جلال الدين محمد بن يحيى قدس الله روحه وحلق رأسه.

فصل والسيد عين الدين سلطان أبو علي الحسين بن أميرك، من أولاد زيد السيلقي الذي تقدم ذكره، بقي واحد يقال له: محمد، كان يدعي أنه ابنه، ومات محمد قبل السيد سيدك بسنين، وقد نفاه السيد سيدك وأشهد على نفيه.

فصل في ذكر السادات والأشراف الذين يأخذون الأرزاق وريوع الأوقاف من ديوان غزنة ونواحيها، باهتمام نقيب النقباء أبي محمد الحسن بن محمد الحسيني.

أولاد محمد بن الحنفية: علي بن الحسين، وأبناءه الحسين بن علي، والقاسم بن علي، ومنصور بن علي، وحمزة بن علي، وعبد الملك بن علي، وسكينة بنت علي، ورسية بنت علي.

ولحمزة: عزيز بن حمزة بن علي. ولعبد الملك: عقيل بن عبد الملك بن علي.

ومن أولاد جعفر: أبو المظفر عبد الجبار بن محمد الزينبي، وأحمد بن أبي طالب، وزيد بن أبي طاب قد مات بسرخس، وأبو طالب حمزة بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر بن علي بن منصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ويقال له: أبو طالب الفوشحي.

أولاد الرشيد بغزنة: علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد السلام الحسن بن عبد السلام أحمد بن عبد السلام حيدر بن الحسين بن عبد السلام في ناحية حمار.

وفي ناحية غزنة مائة نفر من أولاد عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. مقدمهم أبو علي علي بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخوه محمد بن علي.

أشراف ناحية السامولان بحد غزنة السيد هدنة ابن يوسف بن عيسى بن علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. أخوه عيسى بن يوسف. العقب من السيد هدنة بن يوسف: محمد، والحسن، والشريف. والعقب من عيسى: علي.

ومن سادات غزنة في نهرساس: أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى بن زيد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. أخوه داود بن محمد بن عيسى بن زيد.

العقب من أبي الحسن علي بن محمد بن يحيى بن زيد بن أحمد بن يحيى بن الحسين: في أبي علي عمر، وأبي الفضل أحمد، وأبي منصور محمد، وأبي إسحاق الحسين بن علي، والحسن.

ولكل واحد منهم أولاد وأعقاب بتلك الناحية، حرس الله من بقي منهم، وغفر الله ذنوب من مضى، وأقر بهم يوم القيامة عين جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله.

فصل وقد فرغت من إتمام المجلد الأول من كتاب لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، في شهر الله المبارك رمضان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة على موجب الاستطاعة والإمكان، وما أكلت رطب المشان بعلة الورشان، وجهد المقل مقبول، والكريم على الرضا ببذل الجهد مجبول.

وأقول: الحمد لله الذي جعل عالي مجلس الأمير السيد الأجل العالم الكبير عماد الدولة والدين جمال الإسلام والمسلمين، ملك النقباء في العالمين، صدر آل رسول الله صلى الله عليه وآله، ملكاً للسادة مطاعاً أحبائاً لهم العالية من هذا العلم استنات الرحم البالية.

ودون في الكتب القيمة أنساب العترة الطاهرة، والذرية الطيبة، ونور هذا الكتاب بأنساب هؤلاء الذراري، كما نور الله تعالى السماوات بالكواكب الدراري.

فلا جرم صار حبائه مشرباً عذباً موروداً، بعدما كان مقام العقلاء والعلماء في مجلسه مقاماً محموداً، يسوق كل فاضل إلى حضرته من غرائب العلوم هدياً بالغ الكعبة، ورقى حضرته من سهام أوهامه وأفهامه ما في الحقنة والأفاضل، فازوا في حضرته من آفاق التوفيق بطوالع مسعودة، وظفروا في جنابه بكل ضالة منشودة.

هذا وقد صار فؤادي مشتغلاً، وقودي مشعلاً، وأصفت من عمري إلى الزود فصار إبلاً في ما شرفين إشارته إلى جمع هذا الكتاب، ونظم تلك الأسباب، ونبه أدام الله علوه عند حروف العدى عمرا، وثبت مع ضعفي وعجزي كأني أحاكي بالوثوب عمرا، واستفرغت في أداء أمره جهدي.

وجددت بهذا العلم الذي أعرضت عنه مدة من الزمان عهدي وقيل في الأمثال جارا ملكاً وبحراً وأنا أقول هذا جوار ما مثله في الدنيا من جوار، وهذا عرار نجد مع شميمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015