هناك شرح الحافظ ابن حجر، واعتمد اعتماد كبير على الكرماني، وتصدى له بالنقد، في جميع أوهامه، وشرح الحافظ شرح عظيم نفيس، لا يستغني عنه طالب علم، لا يستغني عنه طالب علم.
طالب:. . . . . . . . .
إيش تسوي لهم يا أخي الوقت، الوقت ما يسعف، الأسئلة كثيرة؟
طالب:. . . . . . . . .
يا أخي الأسئلة كثيرة ما نستوعب، والكلام باقي كثير، الآن الكتب الستة ما بعد جاءت.
طالب: أحسن الله إليك.
شرح الحافظ ابن حجر -رحمه الله- المسمى (فتح الباري) شرح عظيم.
طالب: يقول الأسئلة؟
نعم.
طالب: أردت إلغاء الأسئلة.
بس المشكلة اللي برع، هؤلاء الإخوان لهم علينا حق لهم علينا حق، شوف اللي ما لا علاقة بالدرس استبعده.
اجتهد الحافظ -رحمه الله تعالى- في إيضاح الكتاب وبيانه بجميع ما يحتاج إليه من بيان وإيضاح، تكلم على التراجم بكلام وربط الأحاديث وبين مناسباتها وارتباطها بتراجمها، وشرح الأحاديث، وبين روايات الصحيح مما يحتاج إليه، اقتصر على ما يحتاج إليه، معتمداً في ذلك على رواية أبي ذر، ويشير إلى ما عداه عند الحاجة، فطالب العلم لا يستغني عن فتح الباري، كما قيل للشوكاني لما طلب منه أن يشرح البخاري فقال: لا هجرة بعد الفتح، لا هجرة بعد الفتح، يريد بذلك فتح الباري.
ابن خلدون يقول: شرح البخاري دين على الأمة لم يوفَّ بعد، ومعروف أنه قبل الحافظ قبل العيني، يعني لو رأى شرح الحافظ لقال: وفي الدين.
هناك شرح للإمام الحافظ ابن رجب أشرنا إليه إشارة خفيفة، وهو من أمتع الشروح وأنفسها وأنفعها لطالب العلم على أنه لم يكمل، لكن لو كمل لكان من العجائب، وهو شرح بنفس السلف -معتمد على أقوال السلف الصالح- مجرد عن كل علم دخيل.
وهناك شرح للعيني اسمه (عمدة القاري) اعتمد اعتماداً كبيراً على فتح الباري، وتعقبه بعبارات غير مناسبة، ينقل عنه ويتهجم عليه، ومعلوم ما بين الأقران، وما يحدث بينهم من منافسة والله المستعان.