هناك الجوامع، وإذا أردنا الترتيب الزمني قلنا: المسانيد قبل الجوامع، المسانيد: ومن أعظمها وأجلها مسند الإمام أحمد بن حنبل، والمترجمون يتفقون على أنه أربعين ألف، لكنه لما طبع بالترقيم وجد ثلاثين، وهذه المسألة لا إشكال فيها.

صحيح مسلم اختلف في عدده من ثمانية آلاف إلى اثنا عشر ألف، يعني هل نقول: ضاع من صحيح مسلم شيء، أو من مسند الإمام أحمد شيء؟

ما ضاع شيء، يعني إن حصل خلل في بعض النسخ، وسقطت أحاديث يسيرة كالمسند مثلاً، ما نقول: ضاع شيء، استدركت، لكن تبقى أنها أحاديث يسيرة، إذن كيف؟ الفرق الربع الآن؟

نقول: المتقدمون ليست لهم عناية بعدّ الأحاديث، هذه الأمور مفضولة عندهم، لا يولونها عناية ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015