والخلع والخيل، فلم يوافقه المعظم على ذلك1.
وبالجملة فقد حمّل عدد من المؤرخين القدامى والمحدثين الخليفة العباسي الناصر مسؤلية اختراق المغول لبلاد المسلمين حينما حرضهم على غزو الأراضي الخوارزمية، ورأي فيهم القوة القادرة على رد السلطان الخوارزمي علاء الدين محمد – خصمه – إلى صوابه.
فمن القدامى أمثال: ابن الفرات وأبي الفداء، والمقريزي.
ومن المحدثين أمثال: حافظ حمدي.
ومن الأوربيين أمثال: دوسون، وهورث، وبروان، وكيرتن، وميور، وجرينا، وهارولد لام.
وفي مقابل ذلك كله يرفض الدكتور القزاز ما نسب إلى الخليفة الناصر، لكنه يوجهه بتقصير الخليفة وعدم تقديره لمسؤليته كخليفة للمسلمين2.