: ستأتينا حسينة شئنا وان رغمت انوف بني يسار.
ودخل عليها زوجها عيسي يوما فوجد ابن ميادة عندها فهم به هو واهلها فقاتلهم ابن ميادة وعاونته عليهم حسينة صاحبته حتي افلت وقال في ذلك: لقد ظلت نعاونني عليهم صموت الحجل كاظمة السوار وقد غادرت عيسي وهو كلب يقطع سلحه خلف الجدار.
كانت وفاة الإمام العظيم احمد بن حنبل في بغداد سنة 241 مثار حزن واسي في ربوع بغداد ووقع المأتم والنوح في اربعة اصناف من الناس: المسلمين واليهود والنصاري والمجوس كما يقول البغدادي في تاريخ بغداد: ويروي بسنده الي بنان بن احمد القصباني انه حضر جنازة احمد بن حنبل مع من حضر قال: فكانت الصفوف من الميدان الي قنطرة ربع القطعية وحزر من حضرها من الرجال ثمانمائة الف ومن النساء ستين الف امرأة فأي ضخامة هذه واي حضارة تلك واي تنسيق واي نظام؟؟