كناشه النوادر (صفحة 11)

نص نادر في النساء: اورد البخاري في كتاب المغازي في غزوة الطائف ان ام سلمة رضي الله عنها قالت:

دخل علي النبي - صلي الله عليه وسلم - وعندي مخنث فسمعه يقول لعبد الله بن امية: يا عبد الله أرأيت ان فتح الله عليكم الطائف فعليك بابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان وقال النبي صلي الله عليه وسلم: لا يدخلن هؤلاء عليكم.

والذي يعنينا في هذا النص هو تفسير تقبل بأربع وتدير بثمان.

ما الأربع وما الثماني؟ وكثيرا ما سئلت عن هذا التأويل وقد اورده ابن حجر في فتح الباري وقال معناه انها تقبل بأربع من العكن والعكنة بضم العين: ما انطوي وتثني من لحم البطن سمنا واما ادبارها بالثماني فلأن اطراف العكن الأربع التي في بطنها تظهر ثمانية في جنبيها اربعة عن يمين واربعة عن الشمال.

وقد عثرت علي رواية اخري في اللسان ستت: فإنها تمشي علي ست اذا اقبلت وعلي اربع اذا ادبرت.

يعني بالست يديها وثدييها ورجليها اي انها لعظم ثدييها ويديها كأنها تمشي مكبة والأربع رجلاها واليتاها وانهما كادتا تمسان الأرض لعظمهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015