وليلة ميلاد عيسي المسيح قد طالبتني بميثاقها فهذه قدوري علي نارها وفاكهتي ملء اطباقها وبنت الدنان فقد ابرزت من الخدر تجلي لعشاقها فكن مهديا لي فدتك النفوس فجودك ممسك ارماقها نظائر صفرا غدت فتنة بلطف انامل حذاقها ومثل الافاعي اذا الهبت وللروم زرقة احداقها ولم ارمن قبلها انفسا تذيب الجسوم بإحراقها وان مرضت لم يكن برؤها بشئ سوي ضرب اعناقها.
وكانت وفاة احمد بن يوسف الكاتب وزير المأمون سنة 213.
من اعجب ما وجدته في النصوص القديمة ما ذكره صاحب القامون في مادة حسن انه كان لعبد الملك بن مروان وهو من هو مرجلة تتعهد شعره وترجله ولا يقف صاحب القاموس عند ذلك بل يعين اسمها فيقول: واسمها حسينة.
وهذا مظهر حضاري ليس من السهل ان يدور بخلد احد من الباحثين.
وحسينة ايضا: علم نادر من اعلام النساء لم اجد نظيره الا في حسينة اليسارية صاحبة ابن مياده الشاعر وكانت جميلة منسوبة الي ال يسار من موالي عثمان رضي الله عنه وكانت حسينة هذه عند رجل من قومها يقال له عيسي بن ابراهيم بن يسار وكان ابن ميادة يزورها وفيها يقول