يقال: هو عبد. والجمع القليل أعبد وأعابد، وفي الكثير: عباد وعبيد وعبدان وعبدان، وعبدى مقصورة، ومعبوداء ممدودة. قال أبو دواد:
لَهَقٌ، كَنارِ الرّأسِ بالـ ـعَلياءِ، تُذكِيها الأعابِدْ
الرأس: الجماعة. وأنشد الفراء:
ترَكتَ العَبِدَّى يَنقُرونَ عِجانَها كأنَّ غُرابًا، فَوقَ أنفِكَ، واقعُ
وأنشد أيضا:
عَلامَ يُعبِدُنِي قَومِي، وقَد كَثُرَتْ فِيهِم أباعِرُ، ما شاؤُوا، وعِبدانُ؟
ويقال: عبدته وأعبدته، إذا صيرته عبدا. قال الله، تبارك وتعالى: {وتِلكَ نِعْمةٌ تَمُنُّها علَيَّ أنْ عَبَّدتَ بَنِي إسرائيلَ}.
والأنثى أمة، وتجمع في قلتها: ثلاث آم، فإذا كثرت فهي الإماء. وقد تجمع الأمة إموانا وأموانا. قال الشاعر:
أمّا الإماءُ فلا يَدعُونَنِي وَلَدًا إذا تَرامَى بَنُو الإموانِ بالعارِ
ويقال: أمة بينة الأموة. وقد استأميت أمة، وتأميت أمة، إذا اتخذت أمة. قال رؤبة:
يَرضَونَ بالتَّعبِيدِ والتَّأمِّي
لَنا، إذا ما خَندَفَ المُسَمِّي
والخادم للذكر والأنثى، ويقال للأنثى: خادمة بالهاء، والجمع خدم وخدام. وقد خدم يخدم خدمة.
ومنهم الماهن، والأنثى ماهنة. وقد مهن يمهن مهنة. وهو حسن المهنة بالكسر: إذا