غَداةَ غَدَوا، فسالِكٌ بَطنَ نَخلةٍ وآخَرُ مِنهُم جازعٌ نَجدَ كَبكَبِ

ويقال للرجل، إذا كان غالبا للأمور قاهرا لها: إنه لطلاع أنجد، وإنه لطلاع الثنايا. قال سحيم بن وثيل الرياحي:

أنا ابنُ جَلا، وطَلّاعُ الثَّنايا مَتَى أضَعِ العِمامةَ تَعرِفُونِي

قال أبو الحسن: ويجوز: "وطلاع الثنايا" بكسر العين. قال: وأنشدنا أبو عمرو:

قَد يَقصُرُ القُلُّ الفَتَى، دُونَ هَمِّهِ وقَد كانَ، لَولا القُلُّ، طَلّاعَ أنجُدِ

ويقال: اركبوا ذل الطريق.

قال أبو زيد: الريع: مثل النجد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015