غَداةَ غَدَوا، فسالِكٌ بَطنَ نَخلةٍ وآخَرُ مِنهُم جازعٌ نَجدَ كَبكَبِ
ويقال للرجل، إذا كان غالبا للأمور قاهرا لها: إنه لطلاع أنجد، وإنه لطلاع الثنايا. قال سحيم بن وثيل الرياحي:
أنا ابنُ جَلا، وطَلّاعُ الثَّنايا مَتَى أضَعِ العِمامةَ تَعرِفُونِي
قال أبو الحسن: ويجوز: "وطلاع الثنايا" بكسر العين. قال: وأنشدنا أبو عمرو:
قَد يَقصُرُ القُلُّ الفَتَى، دُونَ هَمِّهِ وقَد كانَ، لَولا القُلُّ، طَلّاعَ أنجُدِ
ويقال: اركبوا ذل الطريق.
قال أبو زيد: الريع: مثل النجد.