خدم وعمل.

والخول يقع العبد والأمة، وهو يكون واحدا وجمعا. ويقال: خوله الله مالا، أي: ملكه.

أبو زيد: ومنهم العسيف. وهو المملوك المستهان به. وأنشد للأنصاري:

قَد أطَعتُ النَّفسَ، في الشَّهَواتِ، حتَّى أعادَتْنِي عَسِيفًا، عَبدَ عَبدِ

والعضروط: الذي يخدم القوم بطعام بطنه. وقال الكميت:

مَعَ العُضرُوطِ، والعُسَفاءِ، ألقَوا بَراذِعَهُنَّ، غَيرَ مُحَصِّنِينا

وقال غيره: الأسيف: المملوك.

وقال الأصمعي: البغي: الأمة. يقال: قامت على رؤوسهم البغايا، أي: الإماء. قال الأعشى:

والبَغايا يَركُضْنَ أكسِيةَ الإضـ ـرِيجِ، والشَّرعَبِيَّ ذا الأذيالِ

الإضريج: الخز. قال أبو الحسن: الإضريج مع الخز: الأحمر. ولهذا قيل للثوب المصبوغ بالحمرة: مضرج.

قال أبو يوسف: قال أبو زيد: القينة: الأمة الوضيئة البيضاء. والجمع القينات وقيان. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: كل أمة قينة، مغنية كانت أو غير مغنية.

والوليدة: الأمة. والجمع الولائد.

والثأداء: الأمة. يقال: والله ما هو بابن ثأداء. قال أبو العباس: ويسكن فيقال: ثأداء. وهو الأصل، والتحريك عارض لمكان الهمزة. وقال الكميت:

وما كُنّا بَنِي ثاداءَ، لَمّا شَفَينا بالأسِنّةِ كُلَّ وِترِ

قال الفراء: تحرك الهمزة من ثأداء، وليس في الكلام "فعلاء" مفتوحة العين ممدودة إلا هذا الحرف وحرف آخر. يقال: كيف سحناؤهم، أي: هيئتهم وما يظهر من أمرهم؟ وأصله التخفيف. قال أبو العباس: حكى أهل البصرة حرفا آخر، وليس فيه من العلة ما في سحناء وثأداء. قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015