الواحدة جادة. وذلك أن الطريق تكون فيه طرق كثيرة من آثار قوائم المارة. فهي طرق. والطريق يجمع ذلك كله. والطرقة: آثار الإبل إذا تتابعت، وكان بعير خلف آخر كالقطار.

والمحجة: الطريق الواضح البين.

ويقال: طريق مرقد. وهو الواضح البين.

وضيفا الطريق: ناحيتاه. وثنياه: جانباه.

ويقال: طريق مدعوق، وقد دعق دعقا، إذا كثر عليه الوطء. قال الراجز:

* يَركَبْنَ ثِنيَ لاحِبٍ مَدعُوقِ *

والنيسم: ما وجدت من الآثار في الطريق، وليس بجادة بينة. قال الراجز:

باتَتْ علَى نَيسَمِ خَلٍّ جازِعْ

وَعثِ النِّهاضِ، قاطِعِ المَطالِعْ

مَتَى تُزايِلْ مَتنَهُ تُراجِعْ

النهاض وهي نهض الطريق، واحدتها نهوض، وهي الصعود وجمعها صعد.

ومجازة الطريق: إذا قطعنه عرضا من أحد جانبيه. ويقال للجسر: مجازة الطريق. والطريق إذا كان في السبخة فهو مجازة. وجمعه مجاز. وجانبا الطريق: ناحيتاه.

والموارد: الطرق إلى الماء، واحدتها موردة. قال طرفة:

كأنَّ عُلُوبَ النِّسعِ، في دأَياتِها، مَوارِدُ مِن خَلقاءَ، في ظَهرِ قَردَدِ

والأخاديد: كل ما انحفر في الأرض من الجواد، واحدها أخدود.

ويقال: طريق عميق ومعيق، إذا كان بعيدا. ومعق معقا ومعاقة.

وطريق ذو غول.

والنيسب: الطريق الواضح.

والرتب: الصخر المتقارب في الطريق، وبعضه أرفع من بعض مثل الدرج، واحدته رتبة.

والفج: كل سعة بين نشازين، وجمعه الفجاج، ويقال له: النجد، وجمعه أنجد ونجاد ونجادة. قال امرؤ القيس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015