وقال الكسائي: ناس من بني تميم يقولون: فاضت نفسه تفيض.
وقال الأصمعي: يقال: وجب الرجل فهو واجب، إذا مات. وأنشد لقيس بن الخطيم الأنصاري:
أطاعَتْ بَنُو عَوفٍ أمِيرًا، نَهاهُمُ عَنِ السِّلمِ، حتَّى كانَ أوَّلَ واجِبِ
أي: ميت.
ويقال: زهقت نفسه تزهق زهوقا، وهي زاهقة.
ويقال: فاد الرجل يفيد فيدا، فهو فائد أي: هالك. قال أبو دواد الإيادي:
ورِجالٌ، مِنَ الأقارِبِ، فادُوا مِن حُذاقٍ، هُمُ الرُّؤُوسُ الكِرامُ
أبو زيد: يقال: أقصته شعوب إقصاصا، إذا أشرف عليها ثم نجا. قال ابن الأعرابي: ضربه حتى أقصه الموت. وقال بعض بني أسد لعامر بن الطفيل:
واختَلَّ حَدُّ السَّيفِ نَخْبةَ عامِرٍ فنَجا بِها، وأقَصَّهُ القَتْلُ
ويقال: لفظ عصبه، ولفظ نفسه يلفظها لفظا، وهو لافظ.
وقال الأصمعي: شعوب: اسم للمنية مؤنث معرفة لا ينصرف. وأنشد لأبي الأسود:
* ومَن تَدْعُ، يَومًا، شَعُوبُ يُجِبْها *
قال: وإنما سميت شعوب لأنها تفرق. وأنشد:
* خَلَّى طُفَيلٌ علَيَّ الهَمَّ، فانشَعَبا *
وقال الآخر:
حَتَّى تُمَوِّلَ مالًا، أو يُقالَ لَهُ لاقَى الّتِي تَشعَبُ الفِتيانَ، فانشَعَبا
ويقال: اشعب الرجل، إذا مات أو فارق