مقصورة، وحبوكران. ويلقى منها "أم" فيقال: وقع في حبوكر. وأصله الرملة التي يضل فيها، ثم صرفت إلى الدواهي.

ويقال: "وقع في أم أدراص". وهي الدواهي. وأصلها جحرة الفأر. وقال أبو عبيدة: وقع في أم أدراص مضللة، أي: في مواضع استحكام الهلكة. لأن أم الأدراص جحرة محثية أي: ملأى ترابا.

الفراء: الصل: الداهية. يقال: هذه صل أصلال. ويقال للرجل الداهية: إنه لصل أصلال.

أبو زيد: "وقع في أغوية"، وفي وامئة: وهما الداهية.

ويقال: "لقيت منه الأزابي" واحدها أزبي، والبجاري واحدها بجري. و"لقيت منه ذات العراقي". وكلها دواه. وقال عوف بن الأحوص:

وإبسالِي بَنِيَّ، بِغَيرِ جُرمٍ بَعَوناهُ، ولا بِدَمٍ مُراقِ

لَقِينا، مِن تَدَرُّئكُم علَينا وقَتلِ سَراتِنا، ذاتَ العَراقِي

قال أبو عمرو: السبد: الداهية. والقرطيط: الداهية. وأنشدنا:

سألناهُمُ أن يَرفِدُونا، فأجبَلُوا وجاءتْ بقِرطِيطٍ، مِنَ الأمرِ، زَينبُ

أجبلوا: منعوا. ويقال للرجل، إذا حفر فوقع على جبل: قد أجبل.

والدردبيس: الداهية. وانشد لجري الكاهلي:

ألا حُيِّيتِ عَنّا، يا لَمِيسُ عَلانِيةً، فقَد بُلِغَ النَّسِيسُ

رَغِبتُ إلَيكِ، كَيما تُنكِحِينِي فقُلتِ: فإنَّهُ رَجُلٌ سَرِيسُ

السريس: العنين.

ولَو جَرَّبتِنِي، في ذاكِ، يَومًا رَضِيتِ، وقُلتِ: أنتَ الدَّردَبِيسُ

وحكي: إنه ليجيء بالأباجير، أي: بالدواهي والنكراء.

والأزامع: الدواهي. واحدها أزمع. وقال عبد الله بن سمعان التغلبي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015