أبو عبيدة: العروب الحسنة التبعل. قال لبيد:
وفي الحُدُوجِ عَرُوبٌ، غَيرُ فاحِشةٍ رَيّا الرَّوادِفِ، يَعشَى دُونَها البَصَرُ
يونس: تعربت المرأة للرجل، أي: تغزلت له. رواه عنه الحضرمي.
أبو عبيدة: الغانية: المتزوجة. وأنشد:
أيّامَ لَيلَى كَعابٌ، غَيرُ غانِيةٍ وأنتَ أمرَدُ، مَعرُوفٌ لَكَ الغَزَلُ
وقال أبو زيد: الغانية: الشابة من النساء -وجمعها غوان- إن كان له زوج أو لم يكن. غنيت تغنى غنى. والغواني: النساء، لأنهن يظلمن فلا ينتصرن.
الأصمعي: البروك: التي تزوج، وابنها رجل. ويقال لابنها: الجرنبذ.
ويقال: فلانة ثيب وفلان ثيب، للذكر والأنثى. وذلك إذا كان قد دخل بها، أو دخل به.
ويقال: امرأة صلفة، وقد صلفت عند زوجها، إذا لم تحظ عنده. واصل الصلف قلة النزل. يقال: إناء صلف، إذا كان قليل الأخذ للماء. وأنشد:
* مَن يَبغِ، في الدِّينِ، يَصلَفْ *
أي: يقل نزله فيه. وقال القطامي: