* ولا المُستَعبِراتُ الصَّلائفُ *

ويقال: سحابة صلفة، إذا لم يكن فيها ماء. ويقال في مثل: "رب صلف تحت الراعدة". قال أبو يوسف: وسمعت أبا عمرو يقول: أصلف الرجل امرأته، إذا أبغضها. وأنشد لمدرك:

غَدَتْ ناقتِي، مِن عِندِ سَعدٍ، كأنَّها مُطَلَّقةٌ، كانَتْ حَلِيلةَ مُصلِفِ

الأصمعي وأبو عمرو: يقال: امرأة مضر، إذا كانت لها ضرة. ورجل مضر: إذا كان له ضرائر. وأنشد الأصمعي لابن أحمر:

كمِرآةِ المُضِرِّ، سَرَتْ علَيها إذا رامَقْتَ، فِيها، الطَّرفَ جالا

وقال الأسدي:

يَجِدْنَ، مِن نَهْمِ الحُداةِ، سِرّا

وَجْدَ المَقالِيتِ، يَخَفْنَ الضِّرّا

الأصمعي: يقال: نكحت فلانة على ضر، أي: نكحت على امرأة كانت قبلها، أو امرأتين، أو ما كان.

الأموي: يقال: ما لاقت عند زوجها ولا عاقت، أي: لم تلصق بقلبه. ومنه: لاقت الدواة، إذا لصقت.

الكسائي: اللفوت: التي لها زوج ولها ولد من غيره، فهي تلتفت إليه.

الفراء: المنون من النساء: التي تتزوج على مالها، فهي أبدا تمن على زوجها.

والظنون: التي لها شرف تتزوج طمعا في ولدها، وقد أسنت. وإنما سميت ظنونا، لأن الولد يرتجى منها.

والحنون من النساء: التي تتزوج هي رقة على ولدها، إذا كانوا صغارا، ليقوم الزوج بأمرهم.

وقال: سمعت الكلابي يقول: قال بعضهم لولده: يا بني، لا تتخذها حنانة، ولا أنانة، ولا منانة، ولا عشبة الدار، ولا كية القفا. الحنانة: التي لها ولد من سواه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015