وقد عدد فيه أسماء مؤلفاته، فبلغت 519 كتاب، ما بين كبير في أكثر من عشر مجلدات وصغير في صفحات - وفاته مؤلفات أخرى -
ونقل في مقدمته (?) ما يلي: ((ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في ((ذيل طبقات الحنابلة)) (?) أن الإمام ابن تيمية، قال في ((أجوبته المصرية)): كان الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي كثير التصنيف والتأليف، وله مصنفات في أمور كثيرة، حتى عددتها فرأيتها أكثر من ألف مصنف، ورأيت بعد ذلك ما لم أره)).
وقال الحافظ الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (?)، بعد أن ذكر طائفة كثيرة من مؤلفات ابن الجوزي: ((وما علمت أحدا من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل)). ثم نقل عن الموفق عبد اللطيف قوله في ابن الجوزي: ((إنه لا يضيع من زمانه شيئا، وكان يكتب في اليوم أربعة كراريس - أي مع اشتغاله بالتدريس والتأليف وإفتاء السائلين -، وله في كل علم مشاركة)). انتهى.
وجاء في ((تذكرة الحفاظ)) (4)، في ترجمة (الحافظ عبد الغني المقدسي) المولود سنة 600 رحمه الله تعالى: