بمصر، ومعجم شيوخ شيخ السجادة الوفائية، وأسانيد شيخه القطب العيدروس المسمى " النفحة القدوسية "، ونشق الغوالي من تخريج العوالي عوالي شيخه عليّ بن صالح الشاوري، وحلاوة الفانيد في إرسال حلاوة الأسانيد، واختصار مشيخة أبي عبد الله البياني، وإكليل الجواهر الغالية في رواية الأحاديث العالية، والمربي الكاملي فيمن روى عن البابلي، والفجر البابلي في ترجمة البابلي، وقلنسوة التاج في بعض أحاديث صاحب الأسراء والمعراج، وعقيلة الأتراب في سند الطريقة والأحزاب، والأمالي الحنفية في مجلد، والأمالي الشيخونية في مجلدين، وقد بلغت أربعمائة مجلس إلى تاريخ إجازاته لأبي الامداد محمد بن إسماعيل الربعي اليمني وذلك عام 1195، ومناقب أصحاب الحديث منظومة في مائتين وخمسين بيتاً، إجازته لأهل قسمطينة في مجلد صغير، إجازته لأهل الراشدية، إجازته لأولاد شيخه الغرياني. وهذا العدد العديد من التصانيف في باب واحد من أبواب الحديث قل من تيسر له أو ذكر في ترجمته من المتأخرين، ولو جمعت إجازته لأهل الأقطار أو عدت لقاربت المئات، وسبحان المعطي الوهاب.
كما ألف في الصناعة الحديثية من حيث هي: الجواهر المنيفة في أصول أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة مما وافق فيه الايمة الستة وهو كتاب حافل رتبه ترتيب كتب الحديث من تقديم ما روي عنه في الاعتقادات ثم العمليات على ترتيب كتب الفقه، وشرح الصدر في أسماء أهل بدر في أربعين كراساً، وبلغة الأريب في مصطلح آثار الحبيب، وجزء في حديث نعم الادام الخل وهو عندي عليه خطه، وجزء طرق حديث: أسمح يسمح لك وهو أيضاً عندي عليه خطه، وبذل المجهود في تخريج حديث شيبتي هود وهو عندي، ورسالة في طبقات الحفاظ، ورفع الكلل عن العلل وهي أربعون حديثاً انتقاها من كتاب الدارقطني وتكلم معه فيها، وإنجاز وعد السائل في شرح حديث أم زرع من الشمائل في ثمانية كراريس، والابتهاج بختم صحيح مسلم بن الحجاج