وتحفة الودود في ختم سنن أبي داوود، والروض المؤتلف في تخريج حديث يحمل هذا العلم من كل خلف، وأربعون حديثاً في الرحمة، والأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة وهو الذي أختصره الأمير صديق حسن وهو مطبوع بالهند، وتخريج أحاديث الأربعين النووية، والعقد الثمين في حديث اطلبوا العلم ولو بالصين، رسالته في تحقيق لفظ الإجازة، وإيضاح المدارك عن نسب العواتك وهي رسالة لطيفة عندي، والقول الصحيح في مراتب التعديل والتجريح، والتحبير في الحديث المسلسل بالتكبير.
يروي عن المترجم أعلام كل بلد ومصر:
فمن المصريين: كالشنواني وعلي الونائي وداوود القلعي ومحمد بن أحمد البهي الطندتائي والشهاب أحمد الدمهوجي والعلامة الشيخ مصطفى الدهني المصري والشهاب أحمد السجاعي والشيخ مصطفى الطائي والشيخ سليمان الاكراشي وعلي الميلي المصري وعبد المولى الدمياطي الحنفي وعبد الرحمن بن حسن الجبرتي ومحمد بن مصطفى العشابي، وعندي إجازته للأخير مؤرخة سنة 1194 وغيرهم.
والحجازيين: كإبراهيم الرئيس الزمزمي المكي وعبد الحفيظ العجيمي قاضي مكة وإسماعيل بن محمد سعيد بن محمد أمين سفر المدني وعمر بن عبد الرسول العطار المكي وغيرهم.
والشاميين: كالشمس محمد البخاري النابلسي والشهاب أحمد العطار وأولاده، خصوصاً حامد قال: وكذا أجزت لكل من يدلي إليه بقرابة أو صهارة على مذهب من يرى ذلك، والوجيه الكزبري وابن بدير المقدسي والسيد حمزة بن النقيب الدمشقي، عندي مبيضة إجازة السيد مرتضى له، والشهاب أحمد البربير وعبد اللطيف بن حمزة فتح الله وغيرهم.