" يا من رأى حساده استحقاقه ... للحظ فاستدعى هوى الحساد "
" كم من يد بيضاء قد اوليتها ... تثني إليك عنان كل وداد "
" شكر الإله صنائعاً أسديتها ... سلكت مع الأرواح في الأجساد " أحمد الآزموري
12
- ونشرت مجلة الزهراء الغراء المصرية في عددها 4 مجلد 5 تاريخ شوال 1347 مانصه:
فهرس الفهارس والإثبات: (المطبعة الجديدة في فاس 453 ص) للعالم المحدث الشيخ محمد عبد الحي الإدريسي الكتاني شهرة ذائعة بالمغرب الأقصى والمشرق، أحرزها يطول باعه في علوم الحديث وكثرة رحلاته في سبيل روايته، وقد طلب منه العلامة الشيخ عبد الله بن مايابا الجكني الشنكيطي المقيم بمكة ان يجيزه بمروياته، ويبيح له التحديث عنه بمسنداته ومجموعاته، مقترحاً عليه ان تكون الإجازة مشتملة على ما أتصل به من الفهارس والإثبات، فما كان من السيد الكتاني إلا ان جمع كتاباً نافعاً مستوفى كل الاستيفاء في هذا الموضوع، سماه " فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات " فجاء كما وصفه قاموساً عالماً لتراجم المؤلفين في الحديث، من القرن الثامن إلى الآن وذيلاً على طبقات الحفاظ والمحدثين للحافظين ابن ناصر والسيوطي التي وقفا فيها على أواسط القرن التاسع.
وبين أيدينا الآن الجزء الأول من هذا الفهرس وفيه تراجم عدد كبير من رجال الحديث والرواية في العصور القريبة من حجازيين وأندلسيين ومصريين وشاميين ويمنيين وهنديين وسنديين وترك وفرس وعراقيين وتونسيين وقيروانيين وجزائريين وتلمسانيين وفاسيين ومراكشيين وسودانيين، وغيرهم ممن روى كتبهم أو اتصل إسناده في الحديث بهم، أو أجازوه كتابة أو مشافهة، وهذا الجزء مطبوع طبعاً حسناً على ورق جيد.