مِثْلَ السُّكْرِ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ وَالضَّحَّاكِ قَوْلُهُ سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا قَالَ سُدَّتْ وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ قَالَ سُحِرَتْ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سُكِّرَتْ بِالتَّشْدِيدِ سُدِّدَتْ وَبِالتَّخْفِيفِ سُحِرَتِ انْتَهَى وهما قراءتان مشهورتان فقرأها بِالتَّشْدِيدِ الْجُمْهُور وبن كَثِيرٍ بِالتَّخْفِيفِ وَعَنِ الزُّهْرِيِّ بِالتَّخْفِيفِ لَكِنْ بَنَاهَا لِلْفَاعِلِ قَوْلُهُ لَعَمْرُكَ لَعَيْشُكَ كَذَا ثَبَتَ هُنَا لِبَعْضِهِمْ وَسَيَأْتِي لَهُمْ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ مَعَ شَرحه قَوْله وَإِنَّا لَهُ لحافظون قَالَ مُجَاهِد عندنَا وَصله بن الْمُنْذر وَمن طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ وَهُوَ فِي بَعْضِ نُسَخِ الصَّحِيحِ قَوْلُهُ بُرُوجًا مَنَازِلٌ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لَوَاقِحَ ملافح حَمَأٍ جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ وَالْمَسْنُونُ الْمَصْبُوبُ كَذَا ثَبَتَ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعَ شَرْحِهِ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ لَا تَوْجَلُ لَا تَخَفْ دَابِرَ آخِرَ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْأَوَّلِ فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَشَرْحُ الثَّانِي فِي قِصَّةِ لُوطٍ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ وَسَقَطَ لِأَبِي ذَرٍّ هُنَا قَوْلُهُ لَبِإِمَامٍ مُبين الإِمَام كل مَا ائْتَمَمْتُ بِهِ وَاهْتَدَيْتُ هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَوْلُهُ الصَّيْحَةُ الْهَلَكَةُ هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي قِصَّةِ لُوطٍ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ

(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ إِلَّا من اسْترق السّمع فَأتبعهُ شهَاب مُبين)

ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ مسترقي السّمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015