واه وَعبد الله بن عمر وَحَدِيثه فِي الدَّعْوَات من مُسْتَدْرك الْحَاكِم وَحَدِيث رجل من الصَّحَابَة لم يسم أخرجه بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه من طَرِيق أبي معشر زِيَاد بن كُلَيْب قَالَ حَدثنَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنهُ وَرِجَاله ثِقَات وَوَقع لي مَعَ ذَلِك من مَرَاسِيل جمَاعَة من التَّابِعين مِنْهُم الشّعبِيّ وَرِوَايَته عِنْد جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي الذّكر وَيزِيد الْفَقِير وَرِوَايَته فِي الكنى لأبي بشر الدولابي وجعفر أَبُو سَلمَة وَرِوَايَته فِي الكنى للنسائي وَمُجاهد وَعَطَاء وَيحيى بن جعدة ورواياتهم فِي زيادات الْبر والصلة للحسين بن الْحسن الْمروزِي وَحسان بن عَطِيَّة وَحَدِيثه فِي تَرْجَمته فِي الْحِلْية لأبي نعيم وأسانيد هَذِه الْمَرَاسِيل جِيَاد وَفِي بعض هَذَا مَا يدل على ان للْحَدِيث أصلا وَقد استوعبت طرقها وبينت اخْتِلَاف أسانيدها وألفاظ متونها فِيمَا علقته على عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح فِي الْكَلَام على الحَدِيث الْمَعْلُول وَرَأَيْت ختم هَذَا الْفَتْح بطرِيق من طرق هَذَا الحَدِيث مُنَاسبَة للختم أسوقها بالسند الْمُتَّصِل العالي بِالسَّمَاعِ والاجازة إِلَى منتهاه قَرَأت على الشَّيْخ الامام الْعدْل الْمسند المكثر الْفَقِيه شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس احْمَد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْقُدسِي الزَّيْنَبِي بمنزله ظَاهر الْقَاهِرَة أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْعَزِيز بن عِيسَى بن أبي بكر الأيوبي أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الْمُنعم بن الخيمي أَنبأَنَا أَبُو بكر بن عبد الْعَزِيز بن احْمَد بن باقا أَنبأَنَا أَبُو زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد بن طَاهِر أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن حمد ح وقرأته عَالِيا على الشَّيْخ الامام الْمُقْرِئ الْمُفْتِي الْعَلامَة أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن احْمَد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُؤمن بن كَامِل عَن أَيُّوب بن نعْمَة النابلسي سَمَاعا عَلَيْهِ أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن احْمَد الْعِرَاقِيّ عَن عبد الرَّزَّاق بن إِسْمَاعِيل القومسي أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن حمد الدو أَنبأَنَا أَبُو نصر احْمَد بن الحيسن الكسار أَنبأَنَا أَبُو بكر احْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْحَافِظ الْمَعْرُوف بِأَن السّني أَنبأَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن احْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِيّ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق هُوَ الصغاني حَدثنَا أَبُو مُسلم مَنْصُور بن سَلمَة الْخُزَاعِيّ حَدثنَا خَلاد بن سُلَيْمَان هُوَ الْحَضْرَمِيّ عَن خَالِد بن أبي عمرَان عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا جلس مَجْلِسا أَو صلى تكلم بِكَلِمَات فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ ان تكلم بِكَلَام خير كَانَ طابعا عَلَيْهِ يَعْنِي خَاتمًا عَلَيْهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وان تكلم بِغَيْر ذَلِك كَانَت كَفَّارَة لَهُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا اله الا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك وَالله أعلم وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه وأزواجه وَذريته وَالتَّابِعِينَ لم بِإِحْسَان وَسلم تسلميا كثيرا