5- التحق بدورات تنمي اهتمامك، واجعلها إضافة لتخصصك، فكم من شاب مسلم جاء من الغرب بشهادة تخصصه، وأضاف لها بعض العلوم الأخرى، وأصبح في مجتمعه عضواً فاعلاً ذا صيت ونفع، وخير على أهله ووطنه.
6- إن أمكن لك أن تعود إلى بلدك وتتزوج ثم تعود إلى دراستك فهو أمر خير وبركة، فستجد من يؤنس غربتك، ويشبع غريزتك الجنسية في إطار صبغة شرعية تبتغي فيها وجه الله - عز وجل-؛ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" الآية [الطلاق:2-3] .
وستجد ـ إن شاء الله ـ أن المعاناة التي تشعر فيها قد زالت تماماً في ظل وجود زوجة تماثلك اللغة والعادات والتقاليد، فاحرص أخي - حفظك الله - على تلك الخطوة، فاعقلها وتوكل.
حفظك الله من كل شر، وأعانك على نفسك والشيطان، وهداك إلى طريق الحق وأهله ويسر لك الأمر.