والذي في سنن أبي داود، والسنن الكبرى للنسائي، وسنن الدارقطني، وسنن البيهقي، وتحفة الإشراف، وتهذيب الكمال، ورد بقاف ثم فاء. والله أعلم.
ذكره ابن حبان في الثقات، ولذا قال الذهبي: " وثق "، والحافظ ابن حجر " مقبول ".
ينظر: السنن الكبرى للنسائي 2/255، 6/82،سنن الدارقطني 2/146،مستدرك الحاكم 1/422، سنن البيهقي 4/239، تهذيب الكمال 27/390، تحفة الأشراف 6/46، الكاشف 2/253، التقريب/526،725، نزهة الألباب 2/191،92.
تخريجه:
*أخرجه النسائي في " الكبرى " 2/255 باب ما يقول إذا أفطر ح (3329) ، وفي 6/82 كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا أفطر ح (10131) ، والدارقطني 2/146 ح (2256) ، والحاكم 1/422،والبيهقي 4/239 من طرق عن علي بن الحسن بن شقيق به بنحوه.
وإسناده ضعيف من أجل مروان المقفع، فإنه في عداد المجاهيل، وقد قال الدارقطني عقب إخراج الحديث: " تفرد به الحسين بن واقد، وإسناده حسن " اهـ، وصححه الحاكم.
ونقل المزي في تهذيب الكمال 27/391 عن ابن منده أنه قال: "هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من حديث الحسين بن واقد ".
وقد تقدم في ترجمة الحسين أن له أوهاماً في حديثه، فلعل هذا منها، ويؤيد هذا كلام الإمامين الدارقطني، وابن منده اللذين نصّا على تفرد الحسين به. والله أعلم.
ولم أقف - بعد البحث - على شواهد لحديث الباب المرفوع الذي فيه الدعاء عند الإفطار، إلاّ أن البيهقي في شعب الإيمان 3/407 روى من طريق عبد العزيز بن أبي روّاد، عن نافع قال ابن عمر: كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره إما أن يعجل له في دنياه أو يدخر له في آخرته، قال: فكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول عند إفطاره: يا واسع المغفرة اغفر لي.