فإذا صلى الصبح بغلس، وقام في صلاته بهذا الجزء من الوقت الذي لا يمكن الإنسان من رؤية الشخص أهو رجل أو امرأة، وإنما يستطيع معرفة من كان جليسه أو قريباً منه.
فلا يستعجل هذا السائل بالحكم على أن أهل بلده يصلون قبل الوقت، سيما إذا كانوا يصلون بغلس، وقد يكون الشك ناشئاً عن خطأ في فهم قوله -سبحانه وتعالى-:"حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر" [البقرة: 187] .
وحسن الظن بالمسؤولين في مراعاة الأوقات هو المطلوب. نسأله -سبحانه وتعالى- التوفيق والسداد.