2-اختبر مشاعر الدونية لديك - فكثيراً ما تكون هذه المشاعر خاطئة - إنها في الغالب خيالات عن نفسك، وإذا تفحصتها بمنطقية في ضوء ذكائك الأشد ستكون قادراً على رفضها، وبالتالي سيقل تأثيرها عليك.

3-كن على ثقة أن عادة الخجل هي عادة متعلمة ونقول لك إن ما يمكن تعلمه يمكن إبطال تعلمه - وكن على وعي بأن سلوك التجنب والانسحاب من جانبك يقوي خجلك؛ لأنه يزودك بالراحة من القلق.

فحينما تواجه الموقف تكتسب قوة، وتتعلم تحمل القلق ومع المواقف سيتضاءل هذا القلق بفعل ظاهرة الاعتياد وهي تعني أنك تتكيف تدريجياً مع المواقف.

4-اكتسب مهارات توكيد الذات، أي تعلم أن تطلب ما تريد وأن تضع نفسك في المقدمة في بعض الوقت، وتحقق أن لك الحق في أن تكون الأول مثل الآخرين؛ فالآخرون لهم مشاعر كما لك مشاعر، وأن مطالبتك بحقك في الأول عند ما تكون الصاحب يضفي احترام الآخرين لك.

عزيزي صاحب المشكلة وكونك تقول: إنك إذا كلفت بأمر ولم تقُم بعمله على الوجه المطلوب فإنك تستحيي تقديم العذر للآخر - فهذا شيء طيب يدل على أنك إنسان جيد ولديك أعلى (ضمير) قوي يؤنبك في حالة التقصير، وفي الأثر: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" فالإتقان سمة من السمات التي أوصى بها الدين عند ما يقوم الإنسان بعمل ما. ندعو الله لك أن تظل متقناً لأعمالك، ولا تقدم أعذاراً عن عدم إتقانك لتلك الأعمال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015