المجيب عبد الله العيادة
عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القصيم
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات نفسية /الخجل
التاريخ 1/8/1422
السؤال
مشكلتي أنني أشكو من الخوف وعدم القدرة على الإمامة في الصلاة الجهرية. فما العلاج لذلك؟ وجزاكم الله كل خير
الجواب
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. أما عن سؤالك فإليك الجواب عنه البدع تختلف في نوعها وأصحابها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
أولاً: هل أنت ملزم بالإمامة أم لديك رغبة في ذلك ولكن تجد هذا الحاجز..؟ عموماً: هذا الخوف يعتبر طبيعياً في أول الأمر , فكل إنسان تقدم أمام الناس سواء ليتحدث أو يقرأ أو يؤم.. يحصل له هذا الخوف.. ومن أهم أسباب التغلب عليه ـ والعلم عند الله ـ ما يلي:
1- تعلم الشجاعة وأنه لن يحصل لك شيء إذا أخطأت.
2- الممارسة.. الممارسة.. الممارسة طريقك إلى الشجاعة.
3- حاول أن تقرأ أمام والديك في المنزل أو تؤم بعض أصدقائك إذا خرجت في نزهة.
4- الذي يريد أن يتعلم السباحة لا بد له أن يبتل بالماء.. ثق أنك لن تكون شجاعاً وتؤم الناس مثل المشهورين حتى تمر بمراحل الخوف.
5- هب أنك أخطأت في صلاتك. لست الوحيد بهذا العالم الذي يخطئ وكثيراً ما يخطئ الذين لهم باع بهذا لأن المحراب والصلاة ليست بالأمر اليسير.
6- لا أظن أنه يوجد علاج مباشر للخوف في مثل هذه الأمور , ولكن العلاج بيدك أنت أولا , وتأكد أن الذي يريد أن يصل إلى الساحل لا بد أن يقاوم الأمواج العاتية.
7- إذا وقفت في المحراب فتخيل أنك وحدك.
8- إذا وقفت في المحراب استعداداً للصلاة حاول ألا تنظر في وجوه المصلين.
9- لا تقرأ السور التي لم تتقن حفظها في الصلاة الجهرية.
10- إذا أردت أن تنجح في هذا فتأمل كيف تعلمت قيادة السيارة , كيف كانت السيارة أول الأمر.. ثم كيف أصبحت بعد ذلك.
11- احذر من التقليد الأعمى في القراءة.
12- احضر للمسجد قبل الصلاة بوقت كاف.. وصلِّ ما كتب لك ثم اقرأ شيئاً من القرآن بتمعن ليبعد عنك التفكير بالإمامة.
هذه بعض الخطوات العملية التي أتمنى لك الاستفادة منها وإن لم تجد الفائدة المرجوة فقد يكون ما تعاني منه نوع من الخوف المرضي الذي طرق كثيراً في هذه النافذة