العجيب: قيل: "الكاف " لتشبيه الصفة و "مثل " لتشبيه الذات، فنفى

بـ ليس " التشبيه من الصفة والذات جميعاً، وهذا ضعيف لا وجه له في

العربية.

ومن الغريب: "الهاء" في "مثله" تعود إلى الرجل والمرأة، حكى عن

ابن عباس والضحاك، ولعلهما أرادا ليس كمثل جعل الأزواج شيء.

قوله: (والذي أوحينا إليكَ وما وَصّينا بِهِ) .

يجوز أن يكون "والذي أوحيا إليك" المبتدأ، و "ما وصينا" عطف

عليه، وقوله: (أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) الخبر.

والظاهر أنهما عطف على "ما وصى" وهو نصب بقوله: "شرع" فيجوز في قوله: (أن أقيموا الدين) النصب على البدل من "مَا" و"مَا" عطف عليه، ويجوز أن يكون رفعاً على تقدير هو أن أقيموا، ويجوز جراً على البدل من الهاء في" به ".

قوله: (يجتبي إليه) عداه ب "إلى" لما فيه من معنى الضمير، وقيل:

متصل بمضمر، أي يجتبي ويدعو إليه.

قوله: (فَلِذَلِكَ فَادْعُ) .

قيل: الإشارة إلى الدين والتوحيد، وقيل: إلى القرآن، واللام بمعنى

إلى.

الغريب: "اللام" لتعليل وجوب الدعاء، أي لما أوتيت من العلم فادع.

قوله: (والميزان) .

أي العدل، وقيل: الأحكام.

الغريب: هو عين الميزان أنزل في زمن نوح - عليه السلام -، وقيل:

وألْهمَ اتخاذُ الميزان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015