العجيب: "الميزان " هو محمد - عليه السلام - يقضي بينهم

بالكتاب.

قوله: (لعل الساعة قريب)

قوله: (لعل الساعة قريب) ، سيبويه: ذات قرب على النسب كطالق

وطامث، وقيل قريب إتيانها.

الزجاج: لأن تأنيثها غير حقيقي.

الغريب: أبو عبيدة: البعد والقرب إذا كانا في الزمان والمكان، يستوي

فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع، ليكون فرقاً بين الظرف والقراءة.

قوله: (بما كسبوا) .

أي من جزاء ما كسبوا "وهو - أي الجزاء - واقع بهم".

قوله: (ذلك الذي يُبشرُ الله عبادَه) .

قوله: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) .

أي إلا أن لا تؤذوني في نفسي لقرابتي منكم، وهذا خطاب لقريش

ثم نسخت بقوله: (قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) الآية، سعيد بن

جبير: لما نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين نودهم.

قال: (علي وفاطمة وولديهما) رضي الله عهم أجمعين، ثم نسخ.

الحسن: إلا أن تودوا إلى الله وتتقربوا إليه بالطاعة.

الغريب: إلا أن تودوا أقرباءكم وتصلوا أرحامكم.

وعلى هذين القولين غير منسوخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015