أوحينا إليك بهذه الحروف كما أوحينا إليهم بمثل هذه الحروف.

الغريب: ابن بحر: هو الكلام الأول، والكلام متصل به في قوله:

"لتُنذِرَ" أعيدَ، لما اعترض بينهما ما يخرج عن معناهما.

قوله: (ومن حولها) حول مكة، يعني العرب.

الغريب: "ومن حولها" أهل الأرض جميعاً.

قوله: (وتنذر يوم الجمع) أي تنذر الناس من يوم الجمع، فهو

مفعول به لا مفعول فيه.

قوله: (يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ) .

أي به، والهاء تعود إلى مصدر جعل، أي بالجَعْل، وقيل: "فيه" أي

فيما ذكرناه.

الغريب: يعود إلى الاختلاف، والمعنى له كما في قوله: (ولذلك

خلقهم) في هود، وقيل: في التزاوج، ذكر الأزواج يدل عليه وقيل: إلى

الذرء.

العجيب: "فيه " في الوقت، وقيل: في الرحم، وقيل: في البطن.

وقيل: معنى "يَذْرَؤُكُمْ" يعيشكم ويرزقكم، و"الهاء" تعود إلى الأنعام.

كقوله: (في بطونه) .

قوله: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)

أي ليس مثله شيء، والكاف زائدة، وقيل: "مثل" ها هنا عبارة عن الذات، أي ليس كذاته شيء، وقيل: "مثل" بمعنى صفة، أي لشىء كصفته صفة.

الغريب: ليس كصاحب صفاته شيء، وصاحب صفاته هو هو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015