من كسر (الحاء) جعل الفعل مسندا إلى الله، ومن فتح بناه

للمجهول، و "الله" رفع بالابتداء، وقيل: رفع بفعل مضمر دل عليه يوحي، أي بوحي الله، كما سبق "يسح له فيها بالغدو والأصال"

فيكون بيانا للمجهول. قال:

ليبكِ يزيد ضارع لخصومِةٍ. . . ومختبط مما تطيحُ الطوائِحُ

والكاف في "كذلك" محله نصب صفة مصدر محذوف، أي وحيا

كذلك.

قوله: (من فوقهن) .

أي كل واحدة منها تنفطر فوق التي تليها، وقيل: "من" لابتداء الغاية.

أي من فوقهن إلى أسفلهن.

الغريب: من فوق الأرض، وقد تقدم ذكرها في قوله: (له ما في

السموات وما في الأرض) .

قوله: (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) .

اللفظ عام، والمراد به الخاص، يعني المؤمنين منهم.

الغريب: معناه يطلبون ويسألون لهم الرزق، فيكون عاماً.

العجيب: عن علي - رضي الله عنه - "لِمَنْ فِي الْأَرْضِ".

الحسين - رضي الله عنه -، حكاه الماوردي. ولعله - رضي الله عنه - أراد منهم الحسين.

قوله: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) .

أي كما أوحيت إلى سائر الأنبياء، أوحيت إليك.

صاحب النظم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015