الغريب: هذا نصب، والفاء زيادة كقوله:

هريرةَ ودعها وإن لام لائمُ

ومن الغريب: هذا متعلق بما قبله، أي فبئس المهاد هذا، ثم

استانف، فقال: فليذوقوه، ثم قال لهم حميم وغساق، وقيل: منه حميم ومنه

غساق.

قوله: "وغساق" أي بارد، وقيل: منتن، وقيل: أسود من الغسق وهو

الظلام، وقيل: من غسقت القرحة.

العجيب: قال النقاش: إنه بلغة الترك.

والتخفيف أظهر، لأن فَعَّالاً في الأسماء قليل، ولو جعل وصفاً استدعى

موصوفاً.

قوله: (وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ) .

الزجاج: الأمر هذا. وقيل: هذا لأهل الجنة، وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) .

قوله: (جَهَنَّمَ) .

بدل من شَرَّ مَآبٍ، ويجوز أن تكون نصبا بفعل دل عليه "يصلونها".

أي - يصلونها جهنم يصلونها. كما تقول: زيداً ضربته.

قوله: (إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ) .

إشارة إلى قوله: (لَا مَرْحَبًا بِهِمْ) وجوابهم (بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ) الآيات وتخاصم أهل النار خبر بعد خبر، وقيل: هو تخاصم أهل، وقيل: تخاصم أهل النار حق. أي صدق.

الغريب: بدل عن ذلك إلى الموضع.

قوله: (إِذْ يَخْتَصِمُونَ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015