اختصام الملائكة: قولهم: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) .
وقيل: تخاصمهم اختلافهم لإبليس.
الغريب: ما رواه أبو الأشهب عن الحسن، قال قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - سألني ربي فقال: يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى، قلت في الكفارات والدرجات، قال: وما الكفارات، قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات، والجلوس في المساجد وانتظار الصلوات بعد الصلوات، قال: وما الدرجات، قلت: إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام.
"مَا" مبتدأ، "لَنَا" خبره، "لَا نَرَى" حال من الضمير في "لَنَا".
محل "أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" رفع لأنه اسم ما لم يسم فاعله، وقيل: إنه
يوحي إلي ما يوحي إلا أنما أنا نذير وبإنما أنا نذير.
الغريب: إن يوحى إلي إلاَّ أنما أنت نذير، فعبر عنه بالمعنى، ومن
كسر "أنما" فلأن الوحي قول.
خصت في هذه السورة بالإضافة خلافاً لسائر السور، فإنها فيها بالألف
واللام موافقة لقوله: "يَدَيَّ".
قوله: (إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) .
قيل: كذا ود الملعون ألا يذوق الموت، فما أعطاه سؤله، بل قال: