قوله: (وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ) .

أي وهبنا له أولاده، بأن أحياهم الله وكانوا قد ماتوا وزاد مثلهم من

صلبه. وقيل: وهبنا له أولاده ومثلهم معهم من أصلابهم، وهم الأسباط.

الغريب: يهبهم له في الجنة ومثلهم معهم في الدنيا.

العجيب: ابن بحر: كانوا قد غابوا عنه وتفرقوا) : فجمعهم الله.

قوله: (رَحْمَةً مِنَّا)

مصدر، وقيل: مفعول له، و (وَذِكْرَى) نصب عطفا عليها.

الغريب: محلها رفع، أي فهي ذكرى لأولي الألباب، والمعنى إذا

ابتلي اللبيب ذَكر بلاء أيوب، ولم يكن لأيوب ذنب أصلاً، وإنما ابتلاه رفعاً

للدرجة، وقيل: مر ببعض الجبابرة فرأى منكراً فلم يغيره. (?)

الغريب: ذبح شاة فأكلها، وجاره جائع لم يطعمه.

قوله: (فَاضْرِبْ بِهِ) .

أي اضرب امرأتك به.

قوله: (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) .

أي العمل والعلم.

الغريب: لهم أيد عند الله، كما تقول: لزيد عندك يد.

قوله: (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) .

"هَذَا" مبتدأ، "فَلْيَذُوقُوهُ" خبره، وجاز إدخال الفاء لما يتضمن من التنبيه

والإشارة وقيل: "هَذَا" مبتدأ، "حَمِيمٌ" خبره و "غَسَّاقٌ" عطف

عليه "فَلْيَذُوقُوهُ" اعتراض والنية به التأخير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015