الغريب: " لقاء الله" الموت، ومعنى "يرجو" يخاف.

(فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ) الموت، وعلى الأول، (أَجَلَ اللَّهِ) وقت

الجزاء، (لَآتٍ) لا محالة.

قوله: (أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) .

أي بأحسن أعمالهم.

الغريب: أحسن من الذين كانوا يعملون.

قوله: (مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) .

أي ليس لك به علم، أنه لي شريك.

والعجيب: أبو مسلم "مَا" للمدة، أي مدة ما لم تعلم له شريكاً.

قوله: (وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ) .

اللفظ أمر، والمعنى جزاء، أي اتبعوا سبيلنا نحمل خطاياكم.

قوله: (أرسلنا نوحاً) .

الغريب: أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنه كانَ أول نبي ".

قوله: (أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا) ، هذه جملة عمره عند أكثرهم.

ثلاثمائة سنة قبل النبوة، ودعاهم إلى الإيمان ثلاثمائة سنة، وعاش بعد

الطوفان ثلاثمائة وخمسين.

العجيب: كان عمرُة ألفَ سنة، فَوَهب منها خمسين لابنٍ لَه، فذكر

الله ألفَ سنةٍ تنبيها على أن النقيصة كانت من جهته، حكاه الماوردي. وهذا

من الترهات، وإنما ذكر سبحانه ألف سنةٍ تفخيماً وتعظيماً، لأن الألف في

كل شيء كثير، ثم استثنى ليقع الصدق في المدة، وقيل: لأن الرجل إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015