الاستفهام يدل على انقطاع الحروف عما بعدها في هذه السورة
وغيرها، (أَحَسِبَ النَّاسُ) ، وبابه يستعمل بعده أن المخففة والمثقلة.
وكذلك المخففة من المثقلة، نحو: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ) (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ) . ونحوه. (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ) .
وقوله: (أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا)
منصوب المحل واقع موقع مفعوليه.
وقوله: (أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا)
منصوب بواسطة الجار، أي بأن ولأن.
الغريب: الزجاج: "أَنْ يَقُولُوا" بدل من أَنْ يُتْرَكُوا، وزيَّفَه أبو علي
في إصلاح الإغفال مع أن لم يكن من الزجاج القول بذلك صريحا.
ومن الغريب: المبرد: (أَنْ يُتْرَكُوا) نصب بحسب، و (أَنْ يَقُولُوا) نصب بـ (أَنْ يُتْرَكُوا) ، والمفعول الثاني محذوف.
قوله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ) .
أي، في القيامة، فيكون (يَرْجُو) بمعنى يتمنى.