قال لي تسعة دراهم احتمل أنه يكون فيها نقص، وإذا قال: لي عشرة
دراهم إلا واحداً لم يحتمل النقص.
هذا خطاب لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو اعتراض بين كلام إبراهبم وجواب قومه.
الغريب: كله من كلام إبراهيم لقومِهِ.
الأحسن أن نقف على قوله: (الْخَلْقَ) لأن الإعادة لم يَرَوا بعد.
ومثله، (كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) ، والوقف ها هنا رواه بعض القراء، ئم
يبتدىء فيقول: (ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ) ، وكذلك يبتدىء ثم يعيده.
قوله: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) .
قال الفراء: هذا من غوامض العربية، وتقديرهُ، ولا من في السماء بمعجزين في السماء. وأنشد:
فمن يهجو رسول الله منكم. . . ويَمدحُهُ وينصرهُ سواء
أي ومن ينصره. وقيل: وَلَا فِي السَّمَاءِ لو كنتم فيها.
الغريب: بِمُعْجِزِينَ هرباً في الأرض أو فراراً إلى السماء، وقع موقع
إلى.
العجيب: مَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ من في الأرض من الجن والإنس،