قوله: (أَوْ أَنْ يَطْغَى) يدوم على طغيانه، لأن الله - سبحانه - قد قال

لموسى: (إنه طغى) وقال لهما: (إنه طغى) .

قال الشيخ الإمام: ويحتمل أن الله قال: (طغى) بلفظ الماضي، وأنهما قالا: يطغى بلفظ المستقبل.

قوله: (أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى) .

أي كذب الأنبياء وتولى عن الإيمان.

الغريب: هي أرجى آية في القرآن.

قوله: (فَمَنْ رَبُّكُمَا) .

فيه إضمار، أي فأتياه فقالا له ما أمِرا به، فأجابهما فرعون. فقال: فمن

ربكما.

قوله: (يَا مُوسَى) ثنى الضمير وأفرد المنادى، لأن المتكلم كان

موسى وحده.

والغريب: لتغليب الخطاب على الغيبة، وقيل: لروي الآية.

قوله: (خَلْقَهُ) : الهاء تعود إلى "كُلَّ شَيْءٍ"، أي أعطى كل

شيء ما به قوامُه، وقيل: أعطى كل شيء زوجه ونظيره، ثم هداه إلى

المنكح.

الغريب: "الهاء" تعود إلى الله، أي أعطى عباده جميع الدنيا، ثم

هداهم إلى معرفة توحيده، بنصب الأدلة.

قوله: (فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي) .

أي يَضِله، تقول العرب: ضل منزلَه - بغير ألف -، وفي الحيوان:

أضل بعيره - بالألف -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015