قوله: (أيقاظاً)

جمع يقُظ ويقِظ.

الغريب: السدي: جمع يقظة.

قوله: (وهم رقودُ) ، حال من هم، ومحله نصب.

قوله: (ذات اليمين وذات الشمال) ، أي بقعة وأرضاً ذات اليمين.

ونصبهما على الظرف.

قوله: (وكلبهم باسط ذراعيه) ، نُوّنَ وهو أمر قد مضى، واسم الفاعل إذا كان بمعنى الماضي لا يعمل عمل الفعل، وإنما أعمل ها هنا لأنه حكاية حال.

قوله: (لو اطلعت عليهم) ، الخطاب عام، وكذلك قوله: (وتحسبهم أيقاظا) ، ومثلهما قوله: (فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى) ، ولها نظائر جمة، والإجماع على أن الكلب هو الكلب المعروف، وكان لهم، ولهذا قال: (وكلبهم) وقيل: لواحد منهم وهو الراعي الذي تبعهم، فإضافه إليهم للجوار والاجتماع.

الغريب العجيب جداً: قول من قال: لم يكن كلباً، وإنما كان طباخاً

لهم تبعهم، وقيل: كان راعيا، ويدفع القولين قوله: (باسط ذراعيه

بالوصيد) .

والوصيد: الباب. عطاء: عتبة الباب، تقول: وصدت الباب.

أوصِده أطبقته.

والكهف: لم يكن له باب ولا عتبة، وإنما المراد: وإنّ الكلب بموضع العتبة من الباب.

الغريب: ابن جبير: الوصيد: الصعيد، وهو التراب، وقيل: الحظيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015